أمراض

سرطان المثانة: فهم المرض وخيارات العلاج

يُعد سرطان المثانة واحدًا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا والتي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى في جميع أنحاء العالم. يتميز هذا المرض بتنوعه من حيث الأنواع والعلامات، ما يجعله تحديًا طبيًا معقدًا. في هذه المقالة، سنتناول فهم سرطان المثانة بشكل شامل، بدءًا من أسبابه وعوامل الخطر، وصولًا إلى خيارات العلاج المتاحة التي تسهم في تحسين فرص الشفاء والحد من المضاعفات.

من خلال تسليط الضوء على أحدث التطورات في العلاجات الجراحية والدوائية، سنكشف عن كيفية تعزيز العناية بالمرضى وفتح آفاق جديدة في علاج هذا المرض. يعد فهم هذا المرض وخيارات العلاج المتنوعة خطوة حاسمة نحو اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الرعاية الصحية.

تمت الموافقة عليه من قبل الأطباء

تم التأكد من المعلومات داخل المقال من فريق أطباء صحة لاند

محتوى هذه المقالة هو فقط لزيادة وعيك. قبل اتخاذ أي إجراء، استشر طبيبك لتلقي العلاج.

جدول المحتويات

ما هو سرطان المثانة؟

سرطان المثانة (Bladder Cancer) هو نوع من السرطان يبدأ في الخلايا المبطنة للمثانة، وهي العضو المسؤول عن تخزين البول في الجسم. غالبًا ما ينشأ هذا النوع في الخلايا الانتقالية التي تبطن الجزء الداخلي من المثانة، والتي تتميز بقدرتها على التمدد عند امتلاء المثانة والانكماش عند إفراغها.

يتنوع ورم المثانة بين الورم السطحي الذي يظل محصورًا في الطبقة الداخلية للمثانة، وبين الورم الغازي الذي يمكن أن ينتشر إلى العضلات المحيطة والأنسجة المجاورة. ومن بين العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة: التدخين، التعرض للمواد الكيميائية السامة، والتهابات المثانة المزمنة.

يحدث الورم الخبيث في المثانة عندما يتعرض الحمض النووي (DNA) في إحدى خلايا المثانة السليمة لتحور أو تغير، ما يؤدي إلى تكاثرها بشكل غير طبيعي. هذا النمو غير المنضبط قد يتسبب في إحداث تغييرات في البنية والسلوك والتكاثر، مما يؤدي إلى تكوين كتلة سرطانية قد تؤثر على وظيفة المثانة والأعضاء المجاورة.

المثانة هي عضو أو نسيج يشبه البصلة ولكنه أجوف. تقع المثانة تحت البطن ويتراكم البول في هذه المنطقة قبل الخروج من القضيب. المثانة مسؤولة عن جمع البول. تنمو الخلايا السرطانية في بطانة هذا الكيس الشبيه بالبصل.

من ناحية الإحصاءات، يُقدّر أن سرطان المثانة يصيب الرجال بنسبة تفوق النساء بحوالي ثلاثة أضعاف. وفقًا لبيانات الجمعية الأمريكية للسرطان لعام 2024، يتم تشخيص حوالي 81,180 حالة جديدة من سرطان خلايا المثانة سنويًا في الولايات المتحدة، منهم 62,280 من الرجال و18,900 من النساء.

توضح هذه الإحصاءات أن الرجال هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان، ويرجع ذلك إلى عوامل خطر التي سنتحدث عنها في المقال.

يمكنك الأطلاع من هنا على: سرطان البروستاتا

تشريح المثانة

تشريح المثانة
تشريح المثانة

المثانة هي عضو مجوف يقع في منطقة الحوض، وتحديداً خلف عظم العانة، وهي مسؤولة عن تخزين البول الذي يتم إنتاجه في الكلى. تتكون المثانة من جدار عضلي مكون من ألياف مرنة تساعدها على التمدد والانكماش حسب كمية البول المخزنة. هذا الجدار مغطى بطبقة من الخلايا الانتقالية التي تحمي المثانة وتساعد في التحكم في مرونة الجدار أثناء ملء المثانة وتفريغها.

تشريحياً، ترتبط المثانة بالكلى عن طريق الحالبين، وهما أنبوبان ينقلان البول من الكلى إلى المثانة. تنقسم المثانة نفسها إلى عدة أجزاء، بما في ذلك أرضية المثانة وقبة المثانة، وهي الجزء العلوي الأكثر مرونة. في أسفل المثانة يوجد العنق الذي يتصل بالإحليل، وهو القناة التي يمر من خلالها البول للخروج من الجسم. يحتوي هذا الجزء على عضلة مصرة تتحكم في خروج البول.

تعتبر المثانة من الأجزاء الحيوية في الجهاز البولي، حيث تعمل بالتنسيق مع الكلى والحالبين لإتمام عملية تخزين البول والتخلص منه، وأي اضطراب أو خلل في وظيفة المثانة قد يؤثر بشكل كبير على عملية التبول ويؤدي إلى مضاعفات صحية مثل التهاب المثانة أو سرطان المثانة.

أنواع سرطان المثانة

الأنواع للسرطان المثاني
أنواع سرطان المثانة

سرطان المثانة هو مرض معقد له أنواع فرعية ومراحل مختلفة. النوع الأكثر شيوعًا يسمى سرطان الخلايا الانتقالية (سرطان الظهارة البولية)، والذي ينشأ في الخلايا المبطنة للسطح الداخلي للمثانة. تشمل الأنواع الأخرى الأقل شيوعًا سرطان الخلايا الحرشفية والسرطان الغدي، والتي تنشأ من أنواع مختلفة من الخلايا داخل المثانة.

أنواع سرطان المثانة حسب الإنتشار

تشمل الأنواع  الرئيسية لهذا المرض حسب الانتشار ما يلي:

سرطان المثانة غير الغازي

سرطان المثانة غير الغازي (NMIBC) هو النوع الأكثر شيوعًا، ويمثل حوالي 70% من جميع الحالات. وهذا يعني أن الخلايا السرطانية توجد حصريًا في البطانة الداخلية للمثانة. ويُعرف أيضًا بورم المثانة السطحي. يخضع كل من يعاني من سرطان المثانة غير العضلي لعملية جراحية لإزالة السرطان من بطانة المثانة. وقد تحتاج إلى علاجات إضافية للمثانة.

سرطان المثانة الغازي

يشير سرطان المثانة الغازي العضلي (MIBC) إلى السرطانات التي تنمو داخل أو عبر الجدار العضلي للمثانة. توجد أورام المثانة بشكل شائع في الأنسجة التي تبطن الجزء الداخلي من المثانة (تسمى الخلايا الظهارية أو الخلايا الانتقالية)، وينمو حوالي 25-30% من سرطانات المثانة داخل أو عبر الجدار العضلي للمثانة. من المرجح أن تنتشر أورام المثانة التي تمتد إلى عضلة المثانة وتصبح مهددة للحياة.

السرطان المثاني الغازي أكثر خطورة ولديه خطر أعلى للانتشار إلى الأنسجة والأعضاء المجاورة. يتطلب عناية طبية فورية ونهج علاج أكثر قوة. قد تشمل خيارات العلاج الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج بالكيماوي والمناعي.

أنواع سرطان المثانة حسب الطبقات المصابة

يمكن تصنيف سرطان المثانة أيضًا وفقًا للطبقات المصابة في المثانة. وفيما يلي بعض الأنواع الرئيسية لسرطان المثانة وفقًا للطبقات المصابة:

سرطان الخلايا الانتقالية (Transitional cell carcinoma)

سرطان الخلايا الانتقالية (سرطان الظهارة البولية) هو النوع الأكثر شيوعًا، ويمثل حوالي 90% من الحالات. ينشأ في الخلايا الانتقالية التي تبطن الجزء الداخلي من المثانة. يمكن أن يحدث سرطان الخلايا الانتقالية أيضًا في بطانة الحالب والإحليل. يتم تصنيف هذا النوع بناءً على موقعه وعمق الغزو.

يمكن أن ينتشر سرطان الخلايا الانتقالية عبر طبقات المثانة وقد يصل إلى عضلات المثانة والأنسجة المحيطة بها. في الحالات المتقدمة، يمكن أن ينتشر هذا النوع إلى أعضاء أخرى في الجهاز البولي، مثل الحالبين أو البروستاتا أو المبايض.

من المهم ملاحظة أن سرطان الخلايا الانتقالية يمكن أن يكون تشخيصًا لعدة أنواع من الأورام التي تنشأ من الخلايا الانتقالية. تشمل هذه الأنواع الفرعية سرطان الخلايا الانتقالية، وسرطان الخلايا الانتقالية المتوسطة، وسرطان الخلايا الانتقالية الكبيرة.

سرطان الخلايا الحرشفية (Squamous cell)

يشكل سرطان الخلايا الحرشفية نسبة صغيرة من سرطانات المثانة، وعادة ما تكون حوالي 3-8%. ويتطور من الخلايا الحرشفية التي تتكون استجابة لتهيج مزمن أو التهاب المثانة، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب عدوى المثانة طويلة الأمد أو حصوات المثانة أو القسطرة الدائمة.

تشكل الخلايا الحرشفية البطانة العلوية للمثانة وهي مسؤولة عن حماية الأنسجة الداخلية للمثانة. وعندما تتحول هذه الخلايا الحرشفية إلى خلايا سرطانية، يبدأ سرطان الخلايا الحرشفية في الظهور والتطور.

قد يرتبط سرطان الخلايا الحرشفية بعوامل مختلفة، مثل التدخين والتعرض للمواد الكيميائية الضارة. وقد تشمل العوامل المحتملة الأخرى التهاب المثانة المزمن والتعرض للأشعة فوق البنفسجية ونقص المناعة.

تختلف أعراض سرطان الخلايا الحرشفية حسب مرحلة المرض، وقد تشمل الأعراض الشائعة التبول المؤلم أو المتكرر، والدم في البول، والألم في منطقة المثانة، وفقدان الوزن غير المبرر، والتعب المستمر.

سرطان الغدي (Adenocarcinoma)

سرطان الغدي هو نوع نادر من سرطان المثانة، ويمثل حوالي 1-2% فقط من الحالات. وينشأ من الخلايا الغدية الموجودة في بطانة المثانة. غالبًا ما يرتبط السرطان المثاني الغدي بالتهاب المثانة المزمن، مثل التهاب الرتوج في المثانة، أو العلاج الإشعاعي السابق.

توجد الخلايا الغدية في بطانة المثانة وتشكل غددًا تفرز المخاط وتلعب دورًا في حماية البطانة من التهيج والتآكل. عندما تتحول هذه الخلايا الغدية إلى خلايا سرطانية، يتطور سرطان الغدي.

قد يرتبط سرطان الغدي بعوامل مختلفة، مثل التعرض للتدخين أو المواد الكيميائية السامة، والتهاب المثانة المزمن، والتاريخ العائلي للإصابة بالسرطان، وبعض الأمراض مثل التهاب القولون التقرحي. قد يؤدي الاستخدام السابق للعلاج الإشعاعي لمنطقة الحوض أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة الغدي.

تختلف أعراض سرطان الغدي حسب مرحلة المرض، ومن الأعراض الشائعة التي قد تظهر: التبول المؤلم أو المتكرر، وجود دم في البول، ألم في منطقة المثانة، فقدان الوزن غير المبرر، والتعب المستمر. ينصح بزيارة الطبيب إذا ظهرت أي من هذه الأعراض لتشخيص الحالة بدقة واستبعاد سرطان الغدي.

سرطان الخلايا الصغيرة في المثانة

سرطان المثانة ذو الخلايا الصغيرة هو شكل عدواني ونادر جدًا من الأورام المثانية، ويمثل أقل من 1% من الحالات. ينمو عادة بسرعة ويميل إلى الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم. غالبًا ما يتم تشخيص سرطان المثانة ذو الخلايا الصغيرة في مرحلة متقدمة ويتطلب علاجًا قويًا.

هذه هي الأنواع الرئيسية من سرطان المثانة، ولكن هناك أيضًا متغيرات أخرى أقل شيوعًا، مثل الساركوما والأورام اللمفاوية والأورام الغدد الصماء العصبية. قد يختلف العلاج والتشخيص لهذه الأنواع النادرة عن الأنواع الأكثر شيوعًا.

من المهم ملاحظة أن نهج العلاج يعتمد على عوامل مختلفة، بما في ذلك نوع ومرحلة السرطان، وشدة الورم، والصحة العامة للفرد. قد تشمل خيارات العلاج الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيماوي والمناعي، إما باستخدامها بمفردها أو معًا.

يعد فهم النوع المحدد من الأورام المثانية أمرًا بالغ الأهمية في تحديد خطة العلاج الأكثر ملاءمة وتوفير أفضل النتائج الممكنة للأفراد الذين تم تشخيصهم بالمرض. لذلك، فإن التشخيص الدقيق والتدريج المناسب أمران ضروريان لتوجيه قرارات العلاج وتحسين رعاية المرضى.

الأسباب وعوامل الخطر لسرطان المثانة

يجب أن نعلم إن أي شيء يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان قد يزيد من خطر الإصابة بورم المثانة. العوامل التالية قد تزيد من خطر الإصابة بالمرض:

العمر: تزداد فرصة الإصابة بالورم مع تقدم العمر، بحيث أن أكثر من 70% من المصابين بسرطان المثانة هم فوق سن 65 عامًا.

الجنس: احتمال الإصابة عند الرجال أعلى بأربع مرات من النساء، ولكن معدل الوفيات عند النساء أعلى من الرجال.

أمراض المثانة المزمنة: تزيد حصوات المثانة والتهابات المثانة من خطر الإصابة بورم خبيث في المثانة. الأشخاص الذين يعانون من الشلل من الخصر إلى الأسفل ويحتاجون إلى قسطرة بولية للتبول هم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية واحتمال الإصابة بسرطان المثانة مرتفع.

العرق: البيض أكثر عرضة للإصابة بالسرطان المثاني بمرتين من السود، ولكن معدل الوفيات بين السود أعلى بمرتين من البيض.

التاريخ السابق لسرطان المثانة: في الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض مرة واحدة من قبل، هناك احتمال لتكرار الإصابة بسرطان المثانة. لهذا السبب، يوصى بإجراء فحص ما بعد العلاج كل 3 إلى 6 أشهر.

البلهارسيا أو العدوى بالطفيليات: الأشخاص المصابون بهذا المرض الطفيلي هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية في المثانة. توجد البلهارسيا في أجزاء من أفريقيا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.

متلازمة لينش: الأشخاص الذين يعانون من حالة وراثية تسمى متلازمة لينش، والمعروفة سابقًا بسرطان القولون والمستقيم الوراثي غير البوليني، أو HNPCC، لديهم خطر كبير للإصابة بسرطان المثانة.

وجود عيوب في المثانة منذ الولادة

أسباب سرطان المثانة عند الرجال (ما هي علامة وجود كتلة في المثانة عند الرجال؟)

ربما تتساءل لماذا سرطان المثانة أكثر شيوعاً عند الرجال منه عند النساء. هذه المسألة ليست واضحة بعد. ولكن عوامل الخطر أكثر تسبب هذا الورم الخبيث عند الرجال من النساء، على سبيل المثال، تعاطي التبغ، والكروموسوم xy، الذي يرتبط أكثر بالمعادن والألوان والملوثات.

ما هي علامات وأعراض سرطان المثانة أو ورم المثانة؟

أعراض سرطان المثانة

في بعض الأحيان لا يعاني الأشخاص المصابون بأورام المثانة من أي أعراض لسرطان المثانة. يمكن أن تكون أعراض المرض المزمن مشابهة لأمراض المسالك البولية الأخرى مثل حصوات الكلى أو التهابات المسالك البولية. يعاني الأشخاص المصابون بسرطان المثانة من العلامات والأعراض التالية:

  • دم في البول أو بيلة دموية: يُرى البول باللون الأحمر الفاتح أو الأحمر الداكن (مثل الشاي).
  • ألم أو حرقة أثناء التبول
  • تكرار التبول
  • التوقف عن التبول
  • الشعور بالحاجة للتبول عدة مرات أثناء الليل
  • الشعور بالحاجة للتبول ولكن عدم القدرة على التبول
  • آلام الظهر في جانب واحد من الجسم

غالبًا ما يتم تشخيص سرطان المثانة عندما يستشير الشخص طبيب الكلى والمسالك البولية والتناسلية بسبب وجود دم في البول (بيلة دموية). تعني البيلة الدموية في الورم الخبيث في المثانة وجود الكثير من الدم في البول بحيث يمكن للمريض رؤيته.

في بعض الأحيان يكون هناك كمية صغيرة من الدم في البول غير مرئية وتسمى البيلة الدموية المجهرية. لا يمكن تشخيص وجود دم في البول إلا من خلال فحص البول.

1. أعراض سرطان المثانة الخبيث

أحيانًا عندما تظهر الأعراض الأولى لسرطان المثانة، يكون السرطان قد انتشر إلى جزء آخر من الجسم. وفي هذه الحالة، تعتمد أعراض المرض الخبيث على مكان انتشار السرطان.

على سبيل المثال، يسبب انتشار السرطان إلى الرئتين السعال أو ضيق التنفس، ويسبب انتشاره إلى الكبد آلامًا في البطن أو اليرقان (اصفرار الجلد وبياض العينين)، ويسبب انتشاره إلى العظام آلامًا في العظام أو كسورًا في العظام. وتشمل الأعراض الأخرى للسرطان المتقدم آلام الظهر أو الحوض وفقدان الشهية وفقدان الوزن وتورم الساقين وعدم القدرة على التبول.

2. أعراض سرطان المثانة أثناء الحمل

الأورام الخبيثة نادرة الحدوث أثناء الحمل. وأكثر أنواع السرطان شيوعًا أثناء الحمل هي الورم الميلانيني، يليه سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي. واحتمالية الإصابة بسرطان المثانة منخفضة جدًا. وفي حالة الإصابة بهذا المرض أثناء الحمل، يتم تشخيص أعراضه متأخرًا. لأن الأعراض البولية طبيعية في الحمل، ويتم الخلط بين وجود الدم في البول والنزيف المهبلي.

3. أعراض سرطان المثانة والرحم عند النساء

قد لا تنتبه النساء لسرطان المثانة على الإطلاق لأن الورم أكثر شيوعًا عند الرجال منه عند النساء. كما أن هذا السرطان أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. ومن المرجح أن تصاب امرأة واحدة من كل 89 امرأة بالمرض. كما أن معدل الإصابة عند النساء في تزايد. تشمل أعراض سرطان المثانة عند النساء ما يلي؛

  • وجود دم في البول؛ هذه الأعراض هي أول أعراض وجود كتلة في مثانة المرأة.
  • أعراض مشابهة لعدوى المسالك البولية؛ كثرة التبول، الشعور بالحرقان، الحاجة الملحة للتبول
  • ألم غامض وغير مبرر في الجانبين والبطن والحوض. إذا ظهر الألم في أجزاء أخرى من الجسم مثل العظام الأخرى، فهناك احتمالية لانتشار السرطان.
  • فقدان الشهية؛ من أكثر أعراض السرطان شيوعاً فقدان الشهية، والورم الخبيث في المثانة ليس استثناءً. قد تشعر بالضعف وفقدان الطاقة بسبب عدم تناول الطعام أو تناول كميات أقل من الطعام. قد تعاني أيضاً من فقدان الوزن.
  • نزيف بعد انقطاع الطمث؛ عندما تمر المرأة بانقطاع الطمث، لم يعد يحدث لها نزيف، ولكن في الحالات التي تواجه فيها الإصابة، قد تعاني من نزيف بعد انقطاع الطمث ولا يوجد مبرر لذلك. عادة، لا تؤخذ مثل هذه الأعراض على محمل الجد، ولكن يجب على طبيب المسالك البولية رؤيتك بالتأكيد.

4. أعراض سرطان المثانة عند الرجال

أعراض سرطان المثانة مختلفة عند الرجال. الأعراض عند الرجال تشمل؛

  • وجود دم في البول؛ قد يتحول لون بولك إلى البرتقالي أو الوردي أو حتى الأحمر. في بعض الأحيان تكون كمية الدم في البول صغيرة جدًا بحيث لا يمكنك اكتشافها ولا يتغير لون بولك. ولكن يمكن اكتشاف هذه الكمية من الدم في البول عن طريق الاختبارات. لاحظ أن وجود دم في البول لا يعني دائمًا سرطان المثانة.
  • تغيرات في أنماط التبول
  • تكرار التبول
  • صعوبة التبول
  • الحاجة للتبول في الليل
  • حرقة المعدة
  • ألم عند التبول
  • ضيق مجرى البول

5. الأعراض المتقدمة لسرطان المثانة

عند ظهور هذه الأعراض يجب استشارة أفضل طبيب لللسرطان أو أخصائي أورام؛

  • عدم التبول
  • فقدان الشهية
  • خسارة الوزن
  • آلام الظهر والظهر من جهة واحدة
  • تورم الساقين
  • آلام العظام

6. أعراض سرطان الكلى والمثانة

تتضمن أعراض سرطان المثانة والكلى ما يلي؛

  • وجود دم في البول
  • ألم في الظهر وأسفل الظهر
  • الشعور بوجود كتلة في أحد الجانبين أو ألم في الجانبين
  • التعب
  • خسارة الوزن
  • حمى لا تنجم عن عدوى ولا تزول.

7. سرطان المثانة وألم الساق

إذا انتشر ورم المثانة إلى الغدد الليمفاوية، فإن الأعراض الأكثر شيوعًا ستكون التورم والألم حول منطقة الفخذ والإبط والغدد الليمفاوية. يمكن للخلايا السرطانية أن تسد تصريف سائل الليمف وتؤدي إلى تورم الساقين.

8. أعراض سرطان المسالك البولية عند النساء والرجال (أهم أعراض سرطان المثانة)

هناك العديد من أعراض سرطان المثانة، ولكن أهمها وجود دم في البول، وربما تكون هذه العلامة هي العلامة الأولى.

تشخيص سرطان المثانة

يتضمن تشخيص المرض سلسلة من الاختبارات والإجراءات التي تهدف إلى تحديد وجود الخلايا السرطانية في المثانة وتحديد مدى انتشار المرض. التشخيص السريع والدقيق أمر بالغ الأهمية لتطوير خطة العلاج المناسبة. فيما يلي الجوانب الرئيسية للتشخيص:

التاريخ الطبي والفحص البدني

تبدأ عملية التشخيص عادةً بتاريخ طبي مفصل وفحص بدني. سيسأل طيبيب الأورام عن أي أعراض وعوامل خطر والتاريخ الطبي ذي الصلة. قد يستفسرون عن وجود دم في البول (بيلة دموية)، والتغيرات في أنماط التبول، وأي ألم أو إزعاج مرتبط بذلك. أثناء الفحص البدني، قد يقوم أخصائي الرعاية الصحية بجس البطن للتحقق من أي تشوهات.

اختبارات البول

تلعب اختبارات البول دورًا حيويًا في تشخيص سرطانات المثانة. قد تخضع عينة البول لاختبارات معملية مختلفة ، بما في ذلك:

  • تحليل البول: يفحص هذا الاختبار الخصائص الفيزيائية والكيميائية للبول، ويبحث عن وجود دم، أو عدوى، أو أي تشوهات أخرى.
  • تحليل خلايا البول: في علم الخلايا البولية، يتم تحليل عينة البول تحت المجهر لتحديد الخلايا السرطانية أو الخلايا غير الطبيعية الأخرى. يمكن أن يكون هذا الاختبار مفيدًا بشكل خاص للكشف عن الأورام عالية الدرجة، ولكنه قد يغيب عن النوع منخفض الدرجة أو في مراحله المبكرة.
  • الإسفار في التهجين الموضعي (FISH): FISH هو اختبار جزيئي يفحص عينة البول للتغيرات الجينية المحددة المرتبطة بسرطان مثانة. يمكن أن يكتشف التشوهات الجينية التي قد تفوتها اختبارات البول الأخرى، مما يجعله أداة قيمة في التشخيص ومراقبته.

اختبارات التصوير

تُستخدم اختبارات التصوير لتصوير المثانة والهياكل المحيطة بها، مما يساعد على تحديد أي تشوهات قد تشير إلى السرطان في المثانة. تشمل اختبارات التصوير الشائعة ما يلي:

  • الموجات فوق الصوتية: تستخدم الموجات فوق الصوتية الموجات الصوتية لإنشاء صور للمثانة. يمكن أن يساعد في تحديد الأورام وتقييم سمك جدار المثانة وتقييم وجود أي تشوهات هيكلية.
  • التصوير المقطعي المحوسب: يجمع التصوير المقطعي المحوسب عدة صور بالأشعة السينية لإنشاء صور مقطعية مفصلة للمثانة والأعضاء المجاورة. يمكن أن يوفر معلومات حول حجم أورام المثانة وموقعها وانتشارها المحتمل.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مغناطيسات قوية وموجات راديو لتوليد صور مفصلة للمثانة والأنسجة المحيطة. إنه مفيد بشكل خاص لتقييم عمق غزو الورم واكتشاف تورط العقدة الليمفاوية المحتملة.
  • تنظير المثانة: تنظير المثانة هو إجراء يسمح بالتخيل المباشر للبطانة الداخلية للمثانة باستخدام أنبوب رفيع ومرن يسمى منظار المثانة. وهي من أهم أدوات التشخيص لسرطان المثانة. أثناء تنظير المثانة، يقوم الطبيب بإدخال منظار المثانة عبر مجرى البول إلى المثانة.

الخزعة

تتضمن الخزعة إزالة عينة صغيرة من أنسجة المثانة للفحص المجهري. إنها الطريقة النهائية لتأكيد وجود سرطان بالمثانة وتحديد نوعه ودرجته.

يمكن إجراء الخزعات أثناء تنظير المثانة باستخدام أدوات متخصصة، مثل ملقط الخزعة أو منظار القطع مع قطب كهربائي حلقي. ثم يتم إرسال عينات الأنسجة التي تم جمعها إلى أخصائي علم الأمراض، الذي يفحصها تحت المجهر لتحديد الخلايا السرطانية وتقديم معلومات مهمة حول خصائص الورم.

التدريج

بمجرد تشخيص ورم المثانة، يمكن إجراء مزيد من الاختبارات لتحديد مرحلة المرض. يتضمن التدريج تقييم مدى انتشار السرطان ويساعد في توجيه قرارات العلاج.

قد تشمل اختبارات التدريج دراسات تصوير إضافية، مثل التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو فحوصات العظام، أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)، لتقييم وجود ورم خبيث أو انتشاره إلى الغدد الليمفاوية القريبة أو الأعضاء.

يعد التشخيص الدقيق وتحديد مراحل المرض أمرًا ضروريًا لتطوير خطة علاج مناسبة مصممة خصيصًا لحالة الفرد الخاصة. غالبًا ما يتم استخدام نهج متعدد التخصصات يضم أطباء المسالك البولية وأطباء الأورام وأخصائيي الأشعة وأخصائيي علم الأمراض لضمان التقييم الشامل والتشخيص الدقيق.

مراحل سرطان المثانة

مراحل تطور الورم المثاني
مراحل سرطان المثانة

سرطان المثانة يصنف عادة حسب مراحله، وتحدد المرحلة مدى انتشار الورم في المثانة والأنسجة المحيطة بها. يتم استخدام نظام تصنيف يعتمد على نظام المراحل TNM (الأورام الخبيثة – تطور العقد اللمفاوية – انتشار الورم) لتحديد مراحل ورم المثانة. فيما يلي نظرة عامة على المراحل الشائعة لسرطان النسيج المثاني:

المرحلة المبكرة (المرحلة صفر – Ta و Tis):

تشمل هذه المرحلة الأورام غير المستأصلة والتي تكون محصورة في طبقة البطانة المثانية فقط (Ta). وكذلك تشمل سرطان المثانة غير المنتشر (Tis) الذي ينمو في البطانة المثانية، ولكنه لم يخترقها بعد.

المرحلة المحلية (المرحلة 1 – T1):

تشمل هذه المرحلة سرطانات المثانة الذي ينمو في الأنسجة الموجودة تحت طبقة البطانة المثانية (T1). قد يكون قد انتشر لبعض الأنسجة المجاورة، لكنه لم يصل إلى عضلات المثانة بعد.

المرحلة المحلية المتقدمة (المرحلة 2 – T2):

تشمل هذه المرحلة سرطان المثانة الذي يكون قد اخترق عضلات المثانة (T2)، ولكنه لم ينتشر إلى الأنسجة المجاورة أو العقد اللمفاوية.

  • المرحلة المحلية المتقدمة (المرحلة 3 – T3 و T4):

تشمل هذه المرحلة ورم المثانة الذي انتشر إلى الأنسجة المجاورة والعقد اللمفاوية (T3). قد ينمو الورم أيضًا في الأعضاء المجاورة مثل البروستاتا أو المبيضين. في المرحلة 4 (T4)، يكون الورم قد انتشر إلى الهياكل الأخرى خارج المثانة، مثل القرن الخلفي من الحوض أو العقد اللمفاوية البعيدة.

يتطلب تشخيص دقيق لمرحلة ورم المثانة الفحوصات المخبرية والتصوير الطبي، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب وتحليل العقد اللمفاوية المستأصلة جراحياً.

سيستند اختيار العلاج على مرحلة المرض وحالة المريض، ويمكن أن يتضمن العلاج الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيميائي والعلاج المستهدف وغيرها من الخيارات المتاحة.

علاج سرطان المثانة

العلاجات للاورام المثانية
علاج أورام المثانة

تعتمد خيارات العلاج لسرطان المثانة على عوامل مختلفة، بما في ذلك مرحلة السرطان ودرجة الورم وصحة المريض العامة وتفضيلاته. تشمل طرق العلاج الأولية 5 مراحل. فيما يلي خيارات العلاج بالتفصيل:

1. جراحة

  • الاستئصال عبر الإحليل لورم المثانة (TURBT): يستخدم هذا الإجراء بشكل شائع للتشخيص والعلاج الأولي لورم المثانة غير الغازي. أثناء جراحة استئصال البروستاتا عبر الإحليل (TURBT)، يتم إدخال منظار المثانة عبر الإحليل إلى المثانة، مما يسمح للجراح بإزالة الورم السرطاني أو الأورام باستخدام أدوات متخصصة. يتم إجراء العملية تحت التخدير وإرسال عينات الأنسجة لمزيد من الفحص.
  • استئصال المثانة الجذري: في حالات سرطان المثانة الغازي للعضلات أو السرطان غير الغازي عالي الخطورة، قد يوصى بالاستئصال الجذري للمثانة. وهي تنطوي على الاستئصال الجراحي للمثانة بأكملها، والعقد الليمفاوية القريبة، والبروستاتا والحويصلات المنوية عند الرجال. في النساء، يمكن أيضًا إزالة الرحم والمبيض وجزء من المهبل. بعد استئصال المثانة، يبتكر الجراح طريقة جديدة لمغادرة البول من الجسم، مثل القناة اللفائفية (فغر البول) أو المثانة الجديدة (إعادة بناء مثانة جديدة باستخدام جزء من الأمعاء).

2. علاج إشعاعي

  • العلاج الإشعاعي بالحزمة الخارجية (EBRT): يتضمن هذا العلاج استخدام الأشعة السينية عالية الطاقة لاستهداف الخلايا السرطانية وتدميرها. غالبًا ما يستخدم EBRT مع علاجات أخرى، مثل الجراحة أو علاج كيماوي. قد يوصى به للأفراد المصابين بسرطان المثانة غير الغازي أو علاج ملطف لورم المثانة المتقدم لتخفيف الأعراض.
  • المعالجة الكثبية: تتضمن المعالجة الكثبية وضع مصادر مشعة مباشرة في موقع الورم أو بالقرب منه. تنبعث من المصادر المشعة إشعاعات لقتل الخلايا السرطانية. يمكن استخدامه كعلاج مستقل أو بالاشتراك مع العلاج الإشعاعي الخارجي.

3. العلاج الكيميائي

  • علاج كيماوي داخل المثانة: في هذا النهج، يتم توصيل الأدوية الكيميائية مباشرة إلى المثانة من خلال قسطرة. يتم استخدامه بشكل شائع بعد استئصال أورام المثانة عبر الإحليل (TURBT) للمساعدة في منع تكرار الورم وتطوره. يتم الاحتفاظ بالأدوية في المثانة لفترة محددة قبل تصريفها.
  • علاج الكيميائي جهازي: يستخدم علاج كيميائي نظامي أدوية التي تنتشر في جميع أنحاء الجسم لاستهداف الخلايا السرطانية وقتلها. قد يوصى به قبل الجراحة أو بعدها أو كعلاج أولي للأورام المثانية المتقدم أو النقيلي. عادةً ما يُعطى هذا النوع الجهازي من خلال الوريد (عن طريق الوريد) ويمكن أن يشمل تركيبات دوائية مختلفة.

4. العلاج المناعي

  • علاج عصيات كالميت غيران (BCG): علاج BCG هو شكل من أشكال المعالجة البيولوجية الذي يستخدم سلالة ضعيفة من بكتيريا السل (BCG) لتحفيز استجابة الجسم المناعية ضد خلايا ورم المثانة. يتم استخدامه بشكل أساسي في علاج سرطان المثانة غير الغازي بعد استئصال البروستاتا عبر الإحليل (TURBT). يتم إدخال BCG في المثانة من خلال قسطرة، حيث يؤدي إلى رد فعل مناعي لتدمير الخلايا السرطانية.
  • مثبطات نقطة التفتيش المناعية: مثبطات نقاط التفتيش المناعية هي فئة جديدة من أدوية معالجة بيولوجية التي تعمل عن طريق منع بروتينات معينة على الخلايا السرطانية، مما يسمح لجهاز المناعة بالتعرف على السرطان ومهاجمته. أظهرت عقاقير مثل بيمبروليزوماب Pembrolizumab وأتيزوليزوماب Atezolizumab نتائج واعدة في علاج سرطان المثانة المتقدم.

5. علاج موجه

تستهدف عقاقير العلاجات الموجهه على وجه التحديد الطفرات الجينية أو البروتينات الموجودة في الخلايا السرطانية، مما يعوق نموها وبقائها على قيد الحياة. عادةً ما تُستخدم العلاجات المستهدفة للمرض المتقدم الذي يحتوي على تغيرات جينية محددة، مثل الطفرات في جين FGFR3.

بالإضافة إلى خيارات العلاج الأولية هذه، تلعب الرعاية الداعمة دورًا مهمًا في إدارة سرطان المثانة. تركز الرعاية الداعمة على إدارة الأعراض وتعزيز الرفاهية وتحسين نوعية الحياة. قد يشمل إدارة الألم والدعم الغذائي والاستشارات النفسية والرعاية التلطيفية.

التعايش مع سرطان المثانة

ينطوي التعايش مع سرطان المثانة على مجموعة من العلاجات الطبية وتعديلات نمط الحياة والدعم العاطفي والرعاية الذاتية. فيما يلي بعض الجوانب المهمة التي يجب مراعاتها عند التعايش مع سرطان المثانة:

  1. التثقيف والمعرفة: قم بالتعلم عن الأورام المثانية، وفهم العلاجات المتاحة والخيارات الشخصية. قدم الأسئلة للفريق الطبي المختص والاطلاع على المصادر الموثوقة للحصول على المعلومات.
  2. الدعم الاجتماعي: ابحث عن دعم من أفراد الأسرة والأصدقاء والمجتمع. قد تكون هناك منظمات محلية أو مجتمعات عبر الإنترنت توفر الدعم والمشورة.
  3. العناية بالنفس: اهتم بصحتك العامة والعناية بنفسك بشكل جيد. اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، وقم بممارسة التمارين الرياضية المناسبة، واحصل على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
  4. إدارة التوتر: حاول العثور على طرق للتخفيف من التوتر والضغوط النفسية، مثل التأمل، واليوغا، والتمارين التنفسية. استخدم أدوات إدارة الضغوط والتقنيات الاسترخاء لتحقيق التوازن النفسي.
  5. الاستفادة من الدعم النفسي: قد يكون من المفيد التحدث إلى مستشار نفسي أو متخصص في الدعم النفسي للتعامل مع التحديات العاطفية والنفسية المرتبطة ببالمرض.
  6. الحفاظ على نمط حياة إيجابي: حافظ على نمط حياة إيجابي ومستدام. اعثر على الأنشطة التي تجعلك سعيدًا وتستمتع بها، وحافظ على اهتماماتك وهواياتك.
  7. مشاركة في الحوار مع الفريق الطبي: اطلب من الأطباء والممرضين شرحًا وافيًا حول خيارات العلاج وآثارها المتوقعة. كون شراكة مع الفريق الطبي يمكن أن يعطيك الثقة ويساعدك في اتخاذ قرارات صحيحة بشأن رعايتك.

لا تنسَ أن كل حالة فريدة، وقد تحتاج إلى ضبط هذه النصائح وفقًا لاحتياجاتك الشخصية وظروفك الفردية. استمع إلى جسدك واحتياجاتك النفسية وابحث عن الدعم الذي يناسبك أفضل.

أبحاث سرطان المثانة والتطورات في الوقت الحالي

تستمر أبحاث وتطورات سرطان المثانة في تحسين فهمنا للمرض، وتقنيات التشخيص، وخيارات العلاج، ونتائج المرضى. فيما يلي بعض المجالات البارزة للبحث والتطورات المستمرة:

التنميط الجزيئي

يدرس الباحثون بنشاط الخصائص الجينية والجزيئية للورم خبيث في المثانة لتحديد الطفرات والتعديلات المحددة التي تدفع تطور المرض وتطوره. تساعد هذه المعرفة في تطوير العلاجات المستهدفة التي تهدف إلى منع هذه التغييرات الجينية المحددة.

معالجة بيولوجية

ظهر هذا العلاج كنهج علاجي واعد لسرطان المثانة. أظهرت مثبطات نقاط التفتيش المناعية، مثل بيمبروليزوماب Pembrolizumab وأتيزوليزوماب Atezolizumab، فعالية كبيرة في العلاج المتقدم. تركز الأبحاث الجارية على تحسين نظم العلاجات مناعية، وتحديد المؤشرات الحيوية التنبؤية للاستجابة، واستكشاف العلاجات المركبة.

علاجات جديدة

يستكشف العلماء العديد من الاستراتيجيات العلاجية الجديدة لسرطان المثانة. وهذا يشمل العلاجات المستهدفة التي تثبط على وجه التحديد المسارات أو التغيرات الجينية التي تدخل في نمو المرض، بالإضافة إلى العلاجات المناعية الجديدة، بما في ذلك العلاج بالخلايا التائية المستقبلة الخيمرية (CAR) ولقاحات السرطان.

الخزعات السائلة

تتضمن الخزعات السائلة تحليل عينات الدم أو البول لاكتشاف الحمض النووي أو الحمض النووي الريبي المشتق من الورم أو المؤشرات الحيوية الأخرى. يظهر هذا النهج غير الجراحي واعدًا في الاكتشاف المبكر، ومراقبة الاستجابة للعلاج، واكتشاف تكرار الإصابة بالمرض.

الطب الدقيق

يهدف الطب الدقيق إلى تكييف قرارات العلاج بناءً على الخصائص الجينية والجزيئية المحددة لورم الفرد. تتيح التطورات في التنميط الجينومي والتشخيص الجزيئي استراتيجيات علاجية مخصصة، وتعظيم الفوائد العلاجية مع تقليل الآثار الجانبية.

المؤشرات الحيوية والعوامل التنبؤية

يمكن أن يساعد تحديد المؤشرات الحيوية الموثوقة والعوامل التنبؤية في الكشف المبكر والتنبؤ والتنبؤ بالاستجابة للعلاج ومراقبة الورم الخبيث في المثانة. يحقق الباحثون في العديد من المؤشرات الحيوية، بما في ذلك التعديلات الجينية، وملفات تعريف التعبير الجيني، وعلامات البروتين، وخلايا الورم المنتشرة، لتحسين نتائج المرضى.

تقنيات التصوير المحسّنة

تقدم التطورات في تقنيات التصوير، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي متعدد المعايير والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني / التصوير المقطعي المحوسب، معلومات أكثر تفصيلاً حول مدى وخصائص أورام المثانة. تساعد طرق التصوير المحسّنة هذه في تحديد مراحل دقيقة وتخطيط العلاج ومراقبة الاستجابة للعلاج.

الجراحات طفيفة التوغل واستبقاء الأعضاء

يعمل الجراحون باستمرار على تحسين التقنيات الجراحية طفيفة التوغل، مثل الجراحة بالمنظار بمساعدة الروبوت وإجراءات التنظير الداخلي، لتقليل مضاعفات ما بعد الجراحة وتعزيز التعافي بشكل أسرع. بالإضافة إلى ذلك، تُبذل الجهود للحفاظ على وظيفة المثانة أثناء العلاج الفعال لورم المثانة، لا سيما في الأمراض غير الغازية أو المرض في مراحله المبكرة.

العلاجات المساعدة والجديدة

يتم إعطاء العلاجات المساعدة بعد الجراحة للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية وتقليل خطر تكرارها. تُعطى العلاجات الجديدة المساعدة قبل الجراحة لتقليص الأورام وتحسين النتائج الجراحية. يهدف البحث إلى تحسين التوقيت والاختيار والجمع بين العلاجات المساعدة والحديثة لسرطان المثانة.

النتائج التي أبلغ عنها المريض ونوعية الحياة

إلى جانب التطورات السريرية، يدرك الباحثون أهمية النتائج المبلغ عنها من قبل المريض ومقاييس جودة الحياة. تركز الدراسات على فهم التأثير الجسدي والعاطفي والاجتماعي على المرضى وتطوير التدخلات لتعزيز رفاههم والبقاء على قيد الحياة

تساهم الجهود التعاونية للعلماء والأطباء والباحثين في جميع أنحاء العالم في التقدم المستمر في أبحاث سرطان المثانة. تحمل هذه التطورات القدرة على إحداث ثورة في استراتيجيات التشخيص والعلاج والإدارة، مما يؤدي إلى نتائج أفضل ونوعية حياة أفضل للأفراد المصابين.

الوقاية والتوقعات المستقبلية لورم المثانة

الوقاية والتوقعات المستقبلية لورم المثانة

تلعب الوقاية والكشف المبكر دورًا مهمًا في تقليل مخاطر الإصابة وتحسين النتائج. في حين أنه ليس من الممكن دائمًا الوقاية من الأورام السرطانية في المثانة تمامًا، إلا أن بعض الإجراءات يمكن أن تساعد في تقليل المخاطر.

بالإضافة إلى ذلك، فإن النظرة المستقبلية للأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض تختلف تبعًا لعدة عوامل. فيما يلي مناقشة حول استراتيجيات الوقاية والتوقعات الخاصة بسرطان المثانة:

وقاية

  • تجنب التبغ والتدخين: يعتبر الإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض لدخان التبغ من أهم الإجراءات الوقائية لسرطان المثانة. التدخين هو عامل الخطر الرئيسي لسرطان المثانة، والإقلاع عن التدخين يقلل بشكل كبير من المخاطر. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري أيضًا تجنب التدخين السلبي.
  • التعرض المهني والبيئي للكيماويات: قلل من التعرض للمواد الكيميائية والمواد الضارة في مكان العمل أو البيئة التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بورم خبيث في المثانة. اتبع بروتوكولات السلامة وارتداء معدات الحماية واتخاذ الاحتياطات المناسبة عند العمل مع المواد الكيميائية أو في الصناعات المرتبطة بمخاطر الإصابة بسرطان المثانة.
  • حافظ على رطوبتك وحافظ على نظام غذائي صحي: إن شرب كمية كافية من الماء يوميًا يعزز التبول المنتظم، مما يمكن أن يساعد في طرد المواد المسرطنة المحتملة من المثانة. يوفر النظام الغذائي الصحي الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم الصحة العامة وقد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة المرض.
  • انتبه للأدوية: كن على دراية بالأدوية التي ارتبطت بزيادة خطر الإصابة، مثل بعض أدوية السكري وأدوية علاج كيميائي. إذا كنت تتناول هذه الأدوية، فناقش المخاطر والفوائد المحتملة مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
  • اتبع إرشادات السلامة المهنية: إذا كنت تعمل في الصناعات المرتبطة بمخاطر الإصابة بالسرطان المثاني، فاتبع إرشادات السلامة المهنية، واستخدم معدات الحماية المناسبة، واجتاز فحوصات طبية منتظمة لمراقبة صحتك.

التوقعات

تعتمد النظرة المستقبلية لسرطان المثانة على عوامل مختلفة، بما في ذلك مرحلة السرطان عند التشخيص، ودرجة الورم، والصحة العامة للفرد، والاستجابة للعلاج. من المهم ملاحظة أن كل حالة فريدة من نوعها، ويمكن أن يختلف التشخيص.

بالنسبة لورم المثانة غير الغازي، تكون التوقعات مواتية بشكل عام، خاصة عند تشخيصه وعلاجه في مرحلة مبكرة. المراقبة والمتابعة المنتظمة مهمة لاكتشاف أي تكرار أو تطور للمرض.

بالنسبة لسرطان المثانة الغازي للعضلات، يمكن أن تكون التوقعات أكثر صعوبة، حيث غزا السرطان الطبقات العميقة من المثانة وقد يتطلب أساليب علاجية أكثر عدوانية، مثل الجراحة والعلاج الجهازي. ومع ذلك، فإن التقدم في خيارات العلاج، بما في ذلك تقنيات الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والكيميائي، والمناعي، والعلاجات المستهدفة، قد أدى إلى تحسين النتائج للأفراد المصابين بالسرطان الغازي للعضلات.

يمثل الورم الخبيث في المثانة المتقدم أو النقيلي، حيث انتشر السرطان إلى أعضاء أخرى أو مواقع بعيدة، تحديات أكبر. ومع ذلك، مع التقدم في العلاجات الجهازية، بما في ذلك العلاجات المناعية والعلاجات المستهدفة، فقد تحسنت خيارات العلاج ومعدلات البقاء على قيد الحياة بشكل عام لبعض الأفراد المصابين بالنوع المتقدم.

يعد الاكتشاف المبكر والعلاج في الوقت المناسب والالتزام بخطة العلاج والمراقبة المستمرة أمرًا حيويًا لتحقيق نتائج أفضل. من المهم العمل بشكل وثيق مع فريق رعاية صحية متخصص في المرض لتطوير نهج علاج فردي وتلقي رعاية شاملة.

تعد الفحوصات المنتظمة ومواعيد المتابعة والالتزام ببروتوكولات المراقبة مهمة حتى بعد العلاج الناجح لرصد أي تكرار محتمل أو تطورات جديدة.

بينما يمكن أن يكون لسرطان المثانة آثار كبيرة على الأفراد وأسرهم، فإن الأبحاث الجارية والتقدم في خيارات العلاج وخدمات الدعم تساهم في تحسين النتائج ونوعية الحياة والرفاهية العامة للأفراد المصابين بهذا النوع من السرطان.

الأسئلة الشائعة

البول الدموي أو الداكن اللون هو عادة أول علامة على السرطان.

كلاهما له أعراض متشابهة مثل كثرة التبول وحرقانه ولكن العدوى أكثر شيوعا.

في الطب التقليدي ينصح بتناول الفواكه والخضروات لعلاج سرطان المثانة.

حوالي 90% من المصابين بسرطان المثانة هم فوق سن 55 سنة ومتوسط ​​عمر ورم المثانة هو 73 سنة.

يمكن أن يكون سماكة الجدار وزيادة حجم ورم المثانة ناتج عن عدوى أو انتشار الورم مما يسبب عدم الراحة والتبول المؤلم وحتى يعرض حياة المريض للخطر.

يعني وجود بلورات بولية أو عدوى في البول.

اللبان والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة مثل الجريب فروت والبرتقال واليوسفي والليمون والليمون الحامض يمكن أن تكون رائعة لسرطان المثانة.

نعم يمكن علاج سرطان المثانة بعدة طرق. أحد هذه الإجراءات هي الجراحة، والتي تنطوي على إزالة الجزء الخبيث أو المثانة بالكامل. تشمل العلاجات الأخرى لسرطان المثانة العلاج الكيميائي والإشعاعي والعلاج الموجه وخيارات أخرى.

قد تتساءل ما هو العلاج النهائي لسرطان المثانة. إذا لم ينتشر وكان في مراحله المبكرة، يمكن إزالته جراحيًا ويعتبر علاجًا دائمًا.

دم في البول، التبول المتكرر، صعوبة التبول، حرقة المعدة، ألم عند التبول، ضيق مجرى البول، التبول الليلي وألم في الظهر، فقدان الشهية وفقدان الوزن.

المثانة هي المكان الذي يتجمع فيه البول، والبروستات هي غدة تصنع مواد وتسكبها في مجرى البول مع الحيوانات المنوية.

خاتمة

يعد سرطان المثانة مرضًا معقدًا وقد يهدد الحياة. ومع ذلك، مع الاكتشاف المبكر والعلاج الفوري والدعم المستمر، يمكن للأفراد المصابين بورم المثانة أن يعيشوا حياة مُرضية.

من الأهمية بمكان رفع مستوى الوعي بالمرض، وتثقيف الناس حول عوامل الخطر والأعراض، والتأكيد على أهمية التدخل الطبي في الوقت المناسب. من خلال فهم الأسباب والأعراض والتشخيص وخيارات العلاج للأورام المثانية، يمكن للأفراد اتخاذ قرارات مستنيرة واتخاذ خطوات استباقية لإدارة صحتهم.

المصدر
Cancer Research UKCancer

فريق أطباء صحة لاند

نحن مجموعة من الأطباء والصيادلة والمتخصصين بالمحتوى الطبي، نكرس جهدنا لكتابة معلومات ومقالات شاملة في مجالات الطب والعلاجات وتحسين الصحة النفسية والعناية بالبشرة من أكثر المصادر والمراجع الطبية العالمية ثقة ونقلها إليكم في موقع صحة لاند. نؤمن بأهمية المعرفة ونستمتع بمشاركة المعلومات الدقيقة والمفيدة مع الجميع، سعيًا لتعزيز الوعي الصحي وتحقيق العناية المثلى بالجسم والبشرة. إذا واجهت مشكلة طبية في حياتك الشخصية، فيمكنني المساعدة والإجابة على استفساراتك. لا تقلق!
زر الذهاب إلى الأعلى