علاج التهاب اللثة طبيآ مع 8 وصفات علاجية بالأعشاب لإلتهابات اللثة في المنزل

بسبب كثرة تناول الحلويات والعصائر والمشروبات الغازية يشكو الكثير من الناس من أمراض اللثة والأسنان، لذلك كان لا بد من الحديث بالتفصيل عن علاج التهاب اللثة وأفضل الطرق وهل يمكن علاجها في المنزل؟! لذا إذا كنت أنت أو أحد أحبائك يعاني من التهابات اللثة فإن هذا المقال سيساعدك على التخلص منها نهائياً، لذا اقرأه حتى النهاية.

ما هو التهاب اللثة؟

التهاب اللثة، المعروف طبيًا باسم Gingivitis، هو نوع شائع من أمراض اللثة يحدث عندما تتراكم طبقة من البكتيريا الطبيعية (البلاك) على أسنانك، مما يؤدي إلى التهاب الأنسجة المحيطة باللثة. تطلق البلاك سمومًا تهيج اللثة وتسبب الالتهاب.

يمكن أن يتسبب هذا الالتهاب في احمرار اللثة وتورمها ونزيفها، ويمكن أن يؤدي حتى إلى إتلاف مينا الأسنان. على الرغم من التنظيف المنتظم للأسنان، يمكن أن تتراكم البلاك، لذلك من المهم العناية باللثة لأنها أساس صحة أسنانك العامة.

يُقدر أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص في الولايات المتحدة سيعانون من التهاب اللثة في مرحلة ما من حياتهم. ومع ذلك، يمكن علاج التهاب اللثة بسهولة إذا تم اكتشافه مبكرًا من خلال نظافة الفم الجيدة.

إذا تُرك التهاب اللثة دون علاج، فقد يتطور إلى التهاب دواعم السن، وهي حالة أكثر خطورة وهي السبب الرئيسي لفقدان الأسنان عند البالغين.

ما هي أسباب التهاب اللثة؟

يحدث التهاب اللثة نتيجة لتراكم طبقة البلاك (طبقة لزجة طبيعية تحتوي على بكتيريا) على الأسنان واللثة. تنتج البكتيريا الموجودة في طبقة البلاك سمومًا يمكن أن تهيج اللثة، مما يجعلها حمراء وملتهبة ومتورمة، وقد تؤدي حتى إلى النزيف (في الواقع، التهاب اللثة هو السبب الأول لنزيف اللثة عند البالغين).

قد تزيد عوامل أخرى من خطر الإصابة بالتهاب اللثة. إذا كانت بعض العوامل التالية تنطبق عليك، فأنت بحاجة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لأسنانك وخط اللثة. يمكنك التحدث إلى طبيب الأسنان وأخصائي صحة الأسنان حول الأشياء التي يمكنك القيام بها للحفاظ على صحة فمك:

كيفية علاج التهاب اللثة طبيآ

إن الهدف الرئيسي لعلاج التهابات اللثة هو إزالة البكتيريا من الجيوب حول الأسنان، والتي كانت السبب في حدوث الالتهابات، ومن ثَمَّ منع المزيد من تدمير العظام والأنسجة الداعمة للأسنان. والعلاج يكون على حسب المرحلة التي وصل إليها التهاب اللثة، إليك التفاصيل:

1. إرشادات ونصائح حول نظافة الفم

إن هدف مرحلة نظافة الفم من بدء علاج التهاب اللثة هو تقليل كمية البكتيريا في الفم، وبالتالي خفض درجة الالتهاب. سيناقش طبيب الأسنان أولاً أسباب التهاب دواعم السن ويزودك بإرشادات محددة للحفاظ على نظافة أسنانك ولثتك.

سيتم إرشادك حول كيفية استخدام المعدات والإجراءات المختلفة، مثل أفضل طريقة لتنظيف أسنانك وكيفية استخدام فرش الأسنان بين الأسنان بشكل صحيح، وخيط الأسنان، وغسولات الفم المضادة للميكروبات. من الأهمية بمكان التأكيد على أن الامتثال لممارسات نظافة الفم مطلوب لتحقيق نتيجة علاج ناجحة.

2. التنظيف الاحترافي

يتم إزالة جميع الرواسب البكتيرية (البلاك والجير) من المناطق التي يمكن الوصول إليها من الأسنان، والتي يتم تلميعها لاحقًا وإضافة الفلورايد إليها. إذا لزم الأمر، سيزيل طبيب الأسنان أي رواسب بكتيرية وجير من أسطح الجذور وجيوب اللثة. نادرًا ما يمكن إكمال التنظيف الاحترافي الأول للأسنان في موعد واحد. يحتاج المرضى الذين يعانون من التهاب دواعم السن الشديد إلى العديد من الجلسات لتنظيف الأسنان.

3. العلاج بالمضادات الحيوية

في بعض الحالات المتقدمة من التهاب اللثة، قد لا تكون تدابير نظافة الفم وحدها كافية للتعامل مع العدوى. عندما تظل اللثة ملتهبة على الرغم من تقنيات التنظيف الجيدة، قد يوصي طبيبك بالمضادات الحيوية كخطوة علاجية إضافية. تلعب هذه الأدوية دورًا مهمًا في تقليل البكتيريا المسببة للالتهاب والحد من تفاقم الحالة. يتم وصف المضادات الحيوية إما موضعيًا أو عن طريق الفم، اعتمادًا على شدة العدوى.

بعض أنواع الأدوية المستخدمة في العلاج بالمضادات الحيوية تشمل:

• أموكسيسيلين (Amoxicillin)
• ميترونيدازول (Metronidazole)
• كليندامايسين (Clindamycin)
• دوكسيسيكلين (Doxycycline)
• أزيثروميسين (Azithromycin)
• سيفالكسين (Cephalexin)
• تينيدازول (Tinidazole)
• سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin)
• مينوسايكلين (Minocycline)
• كلاريثروميسين (Clarithromycin)

4. إعادة التقييم

بعد بضعة أسابيع (عادة ستة إلى ثمانية أسابيع)، سيقوم طبيب الأسنان أو أخصائي أمراض اللثة بإجراء فحص شامل للثة لمراقبة تطور العلاج. يتم استخدام قطعة معينة من المعدات المعروفة باسم مسبار اللثة لقياس عمق أي جيوب دواعم السن واكتشاف نزيف اللثة. إذا كانت جيوب اللثة لا تزال أكبر من 3 مم، يمكن النظر في خيارات علاج التهاب اللثة الأخرى، بما في ذلك العلاج الجراحي التصحيحي.

5. العلاج الجراحي التصحيحي

في حالات التهاب اللثة الشديد، يمكن فقط للعلاج الجراحي تقليل جيوب اللثة العميقة المتبقية بنجاح.

يمكن إجراء تقنية جراحية لإزالة بكتيريا البلاك والرواسب من جيوب اللثة وأسطح الجذور عند التفرعات (حيث تتباعد الجذور). لا يمكن للفرشاة والخيط الوصول إلى هذه الأماكن، وبالتالي فإن الالتهاب سيستمر طالما استعمرتها الجراثيم.

تحت تأثير التخدير الموضعي، يتم رفع اللثة وتنظيف أسطح الجذور لإزالة أي تراكم للجير والبلاك. في ظروف معينة، قد تكون إعادة تشكيل العظام ضرورية أيضًا للسماح للثة بالتكيف بشكل كافٍ مع سطح الجذر.

يعد العلاج التجديدي لأمراض اللثة استراتيجية بارزة أخرى لمعالجة جيوب اللثة المتبقية. يتم إعادة بناء فقدان العظام المرتبط بالتهاب دواعم الأسنان باستخدام البروتينات وطعوم استبدال العظام والأغشية. بعد العلاج، يتم خياطة اللثة في مكانها حول الأسنان، وغالبًا ما يتم الاحتفاظ بالغرز في مكانها لمدة أسبوع إلى أسبوعين قبل إزالتها.

6. الرعاية اللاحقة – علاج التهاب اللثة الداعم

يتم تحديد فعالية العلاج اللثوي على المدى الطويل من خلال عاملين: نظافة الفم الشخصية للمريض والرعاية المستمرة من طبيب الأسنان أو أخصائي أمراض اللثة. بعد انتهاء المرحلة الأولية من العلاج، سيحتاج طبيب الأسنان إلى تقييم حالة اللثة بانتظام للتأكد من توقف الالتهاب وعدم عودته. سيتم تحديد وتيرة جلسات المتابعة الخاصة بك حسب شدة المرض ومخاطر تقدم المرض لديك. يتم ترتيب مواعيد المتابعة عادة مرة كل ثلاثة إلى ستة أشهر.

جلسات المتابعة المنتظمة ضرورية لمنع التهاب دواعم السن من العودة والتسبب في المزيد من الضرر للثة والعظام والأربطة التي تدعم الأسنان. إذا كانت هناك مؤشرات على وجود حالة مستمرة، فسيكون طبيب الأسنان قادرًا على علاجها في وقت مبكر. سيتم إعطاؤك أيضًا اقتراحات حول كيفية تحسين نظافة أسنانك لمكافحة التهيج.

تعتمد الفعالية طويلة الأمد بعد علاج التهاب اللثة على ممارسة المرضى لنظافة الأسنان الجيدة في المنزل كل يوم، مما يمنع لثتهم من الإصابة بالالتهاب مرة أخرى.

طرق مختلفة لعلاج التهاب اللثة

تستخدم طرق مختلفة لعلاج التهاب اللثة في المنزل، ويجب أن ندرك أن العلاجات المنزلية لا تصلح لعلاج الالتهابات الحادة والمتقدمة، وفي هذه الحالة لا بد من طلب المساعدة من طبيب مختص، وفيما يلي نذكر بعض طرق علاج التهاب اللثة.

1. علاج التهابات اللثة واللسان البسيطة

في هذه الحالة غالباً ما يكتفي الطبيب بتوصية على نظافة الفم الجيدة، عن طريق:

• استخدام أنواع مُعينة من معجون الأسنان خاصة تلك التي تحتوي على مادة الكلوهيكسيدين مثل باردونتكس.
• أن تتم عملية غسل الأسنان في ثلاث إلى خمس دقائق، وليس أقل من ذلك. بمعدل مرتين إلى ثلاثة يومياً.
• أن يكون غسل الأسنان في اتجاه اللثة، بمعنى أن الأسنان العلوية تُحرك الفرشاة إلى الأسفل، والعكس في الفك السفلي، هذا يساعد على عمل مساج للثة.
• الاهتمام بغسل اللسان، ويُفضل أن يكون له فرشاة خاصة.
• استخدام خيط الأسنان للتأكد من نظافة الجيوب بين الأسنان.

2. علاج التهابات اللثة المزمنة

لعلاج التهابات اللثه المزمنة، يقوم الطبيب بالاتي:

• إزالة الجير، وبقايا الطعام من الجيوب، تحت اللثة، وفوق سطح الأسنان باستخدام جهاز الالتراسونيك.
• تلميع الأسنان، وذلك لتنعيم المناطق الخشنة على سطح الأسنان، مما يساعد على منع تراكم الجير مرة أخرى.
• علاج الأسنان بالفلورايد، إذا كنت تشتكي من حساسية الأسنان بعد التنظيف. قد ينصحك الطبيب بعمل تنظيف أسنان كل ستة أشهر في البداية، ثم تزيد الفترة تدريجياً.
• إذا كان عمق الجيوب بين الأسنان كبير، قد يلجأ الطبيب لحقن مادة علاجية داخل الجيب موضعياً، للإسراع من التئام اللثة.

3. علاج التهابات اللثة والأسنان بالأدوية

غالباً ما يستخدم الطبيب الأدوية كمساعد للإجراء العلاجي الذي يقوم به. ومن هذه الأدوية:

1. المضمضة العلاجية.
2. بعض المراهم أو الكريمات، وأفضل مرهم لعلاج التهاب اللثة هو ذلك الذي يحتوي على الكلورهيكسيدين، وهو مركب مضاد للميكروبات.
3.  بعض المواد التي تحتوي كريات هيدروكلوريد المينوسيكلين (minocycline hydrochloride microspheres) التي يمكن لطبيب الأسنان إدخالها في الجيوب بين الأسنان، للإسراع من التئامها.
4. قد يقوم الطبيب بوصف كبسول لعلاج التهاب اللثة، في الحالات التي تحتاج مضادات حيوية عن طريق الفم.
5. يوصي الطبيب بتناول أقراص فيتامين سي، لعلاج اللثة الضعيفة.

4. علاج التهابات اللثة الشديدة

إذا كانت الإلتهابات شديدة جداً، ولم تساعد العلاجات الأخرى في حل المشكلة، فإن علاج التهاب اللثة الحاد يكون بإجراء جراحة اللثة. حيث يتم:

• رفع اللثة عن الأسنان.
• إزالة البكتيريا والجير في الجيوب.
• إزالة البكتيريا من على الجذور، خاصة أماكن انقسام جذور الأسنان.
• استخدام العلاجات التجديدية لاستعادة أنسجة اللثة، والعظام المفقودة.
• قد يحتاج المريض إلى زرع عظم أيضاً.
• ثم يقوم الطبيب بإعادة اللثة إلى موضعها، وخياطتها جيداً.
• غالباً ما تتم الجراحة تحت بنج الاسنان الموضعي، إلا إذا كان المريض يعاني من القلق تجاه عيادات الأسنان، فيمكن إعطائه بنج كُلي.

علاج التهاب اللثة عند الحامل

يعد علاج التهابات اللثة أمرًا بالغ الأهمية أثناء الحمل. حيث تصاب العديد من النساء بالتهابات اللثة نتيجة للتغيرات الهرمونية طوال فترة الحمل. ومن أكثر الأسباب شيوعًا لالتهابات اللثة أثناء الحمل زيادة هرمون البروجسترون ونمو البكتيريا في الفم. يمكن أن تشكل التهابات اللثة مخاطر صحية كبيرة لكل من الأم والجنين، مما يزيد من فرصة الولادة المبكرة وانخفاض وزن المولود.

علاج التهاب اللثة للحامل، غالباً ما يقتصر على الحفاظ على روتين تنظيف صباحاً ومساءاً، مع إعطاء فيتامين سي فقط. وذلك لأنها حالة مؤقتة تحدث مع الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية، التي تزيد تدفق الدم للثة، مما يجعلها ضعيفة جداً، وتنزف بسهولة. ولكن كل ذلك ينتهي مع الولادة، واستقرار الهرمونات مرة أخرى.

علاج التهابات اللثة للأطفال

يقتصر العلاج على تعليمهم روتين تنظيف الأسنان، والتقليل من السكريات الضارة، والحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف. إلا إذا كان هناك سبب عضوي يحتاج إلى أي علاج من العلاجات السابقة.

ولكن هل يمكن علاج التهاب اللثة في المنزل؟! سنجيب عن هذا التساؤل في الفقرة الآتية، فاستمر في المتابعة.

علاج التهاب اللثة في المنزل بـ 8 وصفات علاجية بالأعشاب

هناك عدة طرق تستخدم في علاج التهاب اللثة في المنزل، ولكن يجب أن نضع في الاعتبار أن العلاجات المنزلية غير فعّالة لعلاج الالتهابات الحادة والشديدة، وفي مثل هذه الحالات يجب استشارة طبيب متخصص. ويناقش القسم التالي عدة خيارات لعلاج التهابات اللثة في المنزل عن طريق الأعشاب.

1. المضمضة بالماء والملح

يمكنك إذابة ملعقة صغير من الملح في نصف كوب ماء بارد، ثم مضمض بها فمك. حيث إن الملح:

• مًطهر طبيعي.
• يُساعد على سُرعة التئام اللثة.
• يعمل على تهدئتها، وتخفيف الألم.
• كما أن المضمضة تعمل على إزالة بقايا الطعام من الفم.

2. مضمضة الفم بزيت الليمون

في دراسة تم إجراؤها عام 2015، أثبتت أن زيت الليمون أكثر فعالية من غسول الفم الذي يحتوي على مادة الكلورهيكسيدين في تقليل مستويات الجير وعلاج التهابات اللثه. ويمكن صنعه منزلياً عن طريق إضافة قطرتين إلى ثلاث من زيت عُشبة الليمون الأساسي في كوب من الماء، ثم مضمض به فمك لمدة 30 ثانية.، كرر ذلك مرتين إلى ثلاثة يومياً لمدة أسبوع.

3. الصبار كغسول للفم

أثبتت الدراسات أن جل الصبار النقي فعَّال مثله مثل الكلورهيكسيدين في تقليل مستويات الجير والتهاب اللثة. ويمكنك استخدامه مباشرة دون تخفيف لمدة الفم لمدة 30 ثانية.، كرر ذلك مرتين إلى ثلاثة يومياً لمدة أسبوع. احرص على شراؤه من مكان مضمون بحيث يكون نقي تماماً.

4. غسول الفم بزيت شجرة الشاي

وفق دراسة تم إجراؤها عام 2020، يعد غسل الفم بزيت شجرة الشاي المُخفف حلاً واعداً لعلاج التهاب اللثة. فقط أضف ثلاث قطرات من زيت شجرة الشاي إلى كوب من الماء الدافئ، ثم مضمض به فمك لمدة تصل إلى 30 ثانية. يُمكنك أيضاً إضافة قطرة واحدة من الزيت الخاص بشجرة الشاي إلى معجون الأسنان عند استخدامه لتنظيف أسنانك بالفرشاة.

5. المريمية كغسول للفم

وجد الباحثون أن غسل الفم بالمريمية يقلل عدد البكتيريا التي تسبب ترسبات الأسنان بشكل كبير. حيث تحتوي المريمية على خصائص مضادة للبكتيريا، وبالتالي تعمل على علاج التهابات اللثه، وتساعد في التئام اللثة المتورمة، وعلاج العدوى. يمكن صناعة غسول المريمية في المنزل، فقط اتبع الخطوات الآتية:

• قم بغلي كوب إلى كوبين من الماء.
• أضف 2 ملعقة كبيرة من المريمية الخضراء أو ملعقة صغيرة من الأوراق المُجففة إلى الماء.
• اترك الخليط يغلي من 5 إلى 10 دقائق.
• قم بتصفية الخليط، واتركه يبرد.
• مضمض فمك بالمحلول مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، لمدة 60 ثانية في المرة الواحدة.

6. غسول أوراق الجوافة

وجدت العديد من الدراسات أن غسول الفم المصنوع من أوراق الجوافة له خصائص مضادة للبكتيريا و الميكروبات، مما جعل له تأثيراً إيجابياً على التحكم في البلاك. كما أنه يساعد على تقليل التهاب اللثة، تخفيف الألم، يعطي الفم رائحة طيبة. ويمكنك صنعه في المنزل بالخطوات الآتية:

• قم بطحن خمس إلى ست أوراق جوافة.
• أضف الأوراق المطحونة إلى كوب من الماء، واتركه يغلي لمدة 15 دقيقة.
• قم بتصفية المحلول، ودعه يبرد.
• أضف كمية صغيرة من الملح.
• قم بغسل فمك به 30 ثانية.
• كرر ذلك مرتين إلى ثلاث مرات يومياً.

7. زيت جوز الهند

يحتوي زيت جوز الهند على حمض اللوريك، وقد وجد أن لهذا الحمض خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات. وبالتالي فهو:

• يقلل بشكل كبير من الجير، وغيره من علامات التهاب اللثة.
• تبييض الأسنان.
• إنعاش الأنفاس.
• تخفيف الصداع والتوتر.

يمكنك المضمضة بملعقة صغيرة من زيت جوز الهند مباشرة لمدة 20 إلى 30 ثانية.

8. القرنفل

تشيرالعديد من الدراسات إلى قدرة القرنفل على منع تراكم الجير، وبالتالي تقليل الالتهاب، كما أنه يخفف الألم، حيث أن القرنفل مضاد للفيروسات، وكذلك مضاد للأكسدة. يتم استخدام القرنفل في حالات ألم اللثة، كما يلي:

• افرم ملعقة صغيرة من القرنفل جيداً.
• اغمس كرة قطنية مُبللة في القرنفل المفروم، ليلتصق كل القرنفل بها.
• افرك الكرة القطنية بما تحمله من قرنفل بلطف على لثتك.
• دع القرنفل على لثتك لمدة دقيقة.
• مضمض فمك بالماء.
• لا يُنصح باستخدامه كثيراً.

ولأننا جميعاً نؤمن أن الوقاية خيرٌ من العلاج اليك بعض النصائح للوقاية من التهاب اللثة.

نصائح للوقاية من التهابات اللثة

هناك بعض النصائح المهم اتباعها حتى لا تصل للحاجة إلى علاج التهابات اللثه. إليك النصائح:

• احرص على تبني روتين تنظيف أسنان يومي، بطريقة صحيحة.
• تناول نظام غذائي متوازن، يحتوي على فيتامين سي والكالسيوم ، مما يقلل من احتمالية إصابتك بمشاكل في اللثة.
• اشرب الكثير من الماء، خاصة بعد الأكل، ليساعد على غسل بقايا الطعام من أسنانك، وتقليل احتمالية تكوين الجير. كما أنه يُقلل جفاف الفم، وما ينتج عنه من التهاب اللثة.
• من المهم الإقلاع عن التدخين.
• حاول الحصول على قدر كافي من الراحة، حيث يزيد الإجهاد من مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول)، مما يزيد من احتمالية الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك اللثة.
• احرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، حيث تعمل مساج للثة أثناء المضغ.
• قلل السكريات المصنعة قدر الإمكان.
• احرص على زيارة طبيب الأسنان ولو مرة في السنة، لتفادي تدهور التهاب اللثة.

الخلاصة

في نهاية المقال نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم كل ما يخص علاج التهاب اللثة، والذي يختلف باختلاف شدة الالتهاب، فيمكن أن تكتفي بعلاج التهابات اللثة بالأعشاب في المنزل، مع روتين تنظيف يومي، إذا كان الالتهاب بسيط إلى متوسط. ولكن في حالات الالتهاب الشديد أنت في حاجة لزيارة الطبيب لاختيار الإجراء العلاجي المناسب لحالتك.

المصادر

• Swollen gums: Causes, treatments, and home remedies
• Quick Relief from Gum Pain: 7 Home Remedies
• 10 Gingivitis Home Remedies: What Works?
• How to get Rid of a Gum Infection Without Using Antibiotics?

بقلم د. سمر غنيم
بكالريوس طب أسنان جامعة طنطا