أسباب الإصابة بالسرطان | 13 سبب عليك معرفتهم من أطباء صحة لاند
- بحسب الأبحاث الطبية، ليس هناك سبب واحد للإصابة بالسرطان، فقد يحدث بفعل عوامل مختلفة، وما زالت أسباب الإصابة بالسرطان مجهولة إلى حد كبير.فيما يلي بعض العوامل الشائعة التي تساهم في تطور السرطان.
تم التأكد من المعلومات داخل المقال من فريق أطباء صحة لاند
محتوى هذه المقالة هو فقط لزيادة وعيك. قبل اتخاذ أي إجراء، استشر طبيبك لتلقي العلاج.
السرطان كلمة تحمل في طياتها رهبة وخوفاً يلامس قلوب الملايين في مختلف أنحاء العالم، ليس مرضاً واحداً بل مجموعة معقدة من الأمراض التي تشترك في سمة النمو غير المنضبط للخلايا. ومعرفة أسباب الإصابة بالسرطان هي الخطوة الأولى نحو الوقاية والعلاج الفعال. ورغم التقدم الطبي الهائل في فهم هذا المرض، إلا أن الطريق إلى فهم كافة العوامل التي أدت إلى ظهوره وانتشاره ما زال طويلاً.
وتركز هذه المقالة على الأسباب المختلفة المؤدية إلى السرطان، وهي أسباب متعددة تشمل العوامل الوراثية والبيئية ونمط الحياة. وسنستعرض هذه العوامل بمزيد من التفصيل لتكوين صورة شاملة لكيفية تطور هذا المرض الخبيث، ولتوجيه الانتباه نحو أهمية الوقاية والكشف المبكر كأدوات أساسية في مواجهة هذا التحدي الصحي العالمي.
جدول المحتويات
- 1. موجات التداخل من أسباب الإصابة بالسرطان الهامة
- 2. مواد الزرنيخ
- 3. ملوثات الهواء
- 4. المكملات والفيتامينات
- 5. الأطعمة المعلبة
- 6. الفواكه والخضروات غير العضوية
- 7. السكر المكرر
- 8. اللحوم المصنعة من أسباب الإصابة بالسرطان الشائعة
- 9. الأطعمة المالحة أو المدخنة
- 10. الجلوس لفترات طويلة يعد من أسباب الإصابة بالسرطان
- 11. محطات المياه الصناعية
- 12. العصائر الصناعية والمياه المعدنية
- 13. بعض الفيروسات تودي إلى الإصابة بالسرطان
1. موجات التداخل من أسباب الإصابة بالسرطان الهامة
تداخل الموجات هو عبارة عن موجات كهرومغناطيسية من نوع الميكروويف، مشابهة لموجات الأقمار الصناعية ولكنها تتميز بقوة أكبر وتأثيرات محتملة على الصحة. في السنوات الأخيرة، أصبح القلق يتزايد بشأن تشويش الأقمار الصناعية وتأثيراته. لكن الخطر الحقيقي قد يكمن في تأثير هذه الموجات على أجسامنا. كيف تختلف هذه الموجات عن الموجات الأخرى؟ تختلف الموجات الكهرومغناطيسية من حيث الطول الموجي والتردد والطاقة.
تتميز موجات الميكروويف بطول موجي أقصر ولكن بتردد وطاقة أعلى من موجات الراديو، مما يجعلها أكثر قدرة على اختراق الأنسجة. وقد أشارت العديد من الدراسات إلى التأثيرات الضارة المحتملة للميكروويف، سواء تلك المنبعثة من الهواتف المحمولة أو أفران الميكروويف، ولكن ماذا عن تأثير موجات التداخل كإحدى أسباب الإصابة بالسرطان؟
إن هذه الموجات قد تشكل تهديدًا صحيًا خطيرًا إذا لم نتخذ الاحتياطات اللازمة، حيث يمكن أن تتداخل مع الخلايا وتؤدي إلى تغييرات ضارة قد تسهم في تطور السرطان. من الضروري أن نكون على وعي بالمخاطر المرتبطة بالتعرض المستمر لهذه الموجات، وأن نتخذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من تأثيراتها المحتملة على صحتنا.
2. مواد الزرنيخ
إن الإجماع السائد هو أن ضوء الشمس وحده هو الذي يضر ببشرة الإنسان ومن أسباب الإصابة السرطان؛ ومع ذلك، فإن المواد الكيميائية التي تحتوي على الزرنيخ لها هذه الخاصية أيضًا. يمكن للمواد التي تحتوي على مركبات الزرنيخ، عند ملامستها للجلد، أن تسبب سرطان الجلد.
قد يكون من المثير للاهتمام معرفة أن الزرنيخ استُخدم لعلاج السرطان أثناء الحرب العالمية الثانية. يمكن العثور على هذه المادة في الماء والتربة وأحواض الصخور، كما يتم استخدامها في الصناعة لإنتاج الخشب والزجاج والسبائك الحشرية.
الزرنيخ، وهو معدن رمادي فضي، موجود أيضًا في مياه الشرب، بتركيز قياسي يبلغ 50 جزءًا في المليار. يمكن العثور عليه في المعادن والمياه. يعتقد المتخصصون في علم الأورام أنه في الأماكن ذات المستوى العالي من تآكل التربة، تكون كمية الزرنيخ في الهواء أعلى من المعتاد، مما يجعل الأشخاص في هذه المناطق أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد والرئة والجهاز البولي والكلى. كما زُعم أن الأرز المستورد والمحلي ملوث بالزرنيخ. ومن بعض المواد والأطعمة التي تحتوي على الزرنيخ هي:
- الماء الملوث
- التربة الملوثة
- الأرز والمنتجات الغذائية المصنوعة منه
- الأسماك والمحار
- الدواجن (في بعض الأحيان بسبب العلف)
- المبيدات الحشرية
- بعض أنواع الخشب المعالج
3. ملوثات الهواء
من بين أسباب الإصابة بالسرطان الأخرى، يمكننا أن نذكر الأشعة والمواد الكيميائية المؤينة، والتي على الرغم من انتشارها عن طريق الخطأ في الهواء، إلا أنها تعتبر ضارة للغاية. وفقًا للنتائج الأخيرة، يمكن أن يؤدي الغبار الصناعي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الجهاز التنفسي. في عام 2009، أصدرت وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) دراسة اعتبرت على نطاق واسع بمثابة لحظة فاصلة في قياس مستويات تلوث الهواء.
فحص هذا التحليل أكثر من 181 ملوثًا للهواء، يساهم 80 منها في تطور السرطان لدى البشر. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي استنشاق البنزين من عوادم السيارات إلى الإصابة بالسرطان. في الواقع، يعتبر دخان السيارات مسؤولاً عن حوالي 30٪ من الأورام الخبيثة الناجمة عن الهواء الملوث، في حين أن التلوث الصناعي والصناعي يشكل 25٪ أخرى.
4. المكملات والفيتامينات
لا يُسمح بتناول المكملات الغذائية إلا للأشخاص الذين يعانون من نقص الفيتامينات والمعادن، وكذلك النساء الحوامل. وبعد فحص 63 بحثًا مهمًا، قررت وكالة أبحاث الصحة الأمريكية في عام 2010 أن تناول الفيتامينات المتعددة ليس له تأثير على الوقاية من السرطان وأمراض القلب في الغالبية العظمى من سكان العالم.
بدلاً من ذلك، فإن تناول بعض المكملات الغذائية، مثل فيتامين هـ وبيتا كاروتين وفيتامين ج، يمكن أن يضعف صحة الشخص ويزيد من خطر الإصابة بالمرض.
يعتقد الكثير من الناس أن مضادات الأكسدة مثل فيتامين هـ تساعد في مكافحة الجذور الحرة الضارة في الجسم الناتجة عن أشياء مثل التدخين وأشعة الشمس وتناول الوجبات الدهنية. والحقيقة هي أن إزالة هذه الجذور الحرة تمامًا ليست أفضل شيء يمكن القيام به.
يخلق الجسم أحيانًا جذورًا حرة لمحاربة الخلايا الخطيرة، بما في ذلك الخلايا السرطانية. إذا كنت تتناول الفيتامينات بانتظام، فإنك تعطل هذا النظام وتتسبب في فقدان الجسم لقدرته الطبيعية على إدارة نفسه. نتيجة لذلك، فمن الأفضل صنع أطعمة صحية وعالية الجودة بدلاً من إهدار المال على المكملات الغذائية باهظة الثمن.
5. الأطعمة المعلبة
تعتبر معظم الأطعمة المعلبة ضارة لأنها تحتوي على مادة كيميائية تعرف باسم بيسفينول أ، أو BPA. وفي نفس القطاع، أجرت الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم دراسة في عام 2013، وكشفت النتائج أن مادة BPA لها تأثير سلبي على الجينات التي تعمل داخل أدمغة فئران المجاري.
حتى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تأثرت بـ BPA، ودعت إلى استبدال العلب أو تقليل إنتاج التعليب. الحموضة القوية للطماطم تجعلها أكثر ضررًا. هذه الجودة الحمضية تسهل إذابة ودخول BPA من الجدار الداخلي للعلبة إلى الطماطم. وفقًا لمعايير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لا تحتوي هذه العلب على ملصق غامض يحدد محتوى BPA فيها.
6. الفواكه والخضروات غير العضوية
لمكافحة الآفات، يتم معالجة الفواكه والخضروات غير العضوية بسموم مثل الأترازين، وثيوديكارب، والفوسفات العضوية. بالإضافة إلى ذلك، تم تسميد هذه الفواكه والخضروات بكثافة بالنيتروجين. الأترازين مادة كيميائية محظورة في أوروبا بسبب آثارها الضارة على التكاثر البشري.
في عام 2009، اكتشف الباحثون أنه إذا شربت امرأة حامل كوبًا من الماء الملوث بالأترازين، فإن طفلها سيفقد وزنه عند الولادة. يقال إن الخضروات المستوردة من بعض الدول إلى الإمارات يتم ريها بمياه الصرف الصحي. والتي تسبب في نهاية المطاف سرطان المعدة. ومع ذلك، فإن تسونامي أسباب الإصابة بالسرطان الذي تنبأ به المتخصصون العالميين قبل بضع سنوات لا يزال حاضرًا في أذهان الناس.
7. السكر المكرر
قد يُعتبر السكر المكرر مادة مسرطنة. غالبًا ما يفقد أي عقار مكرر خصائصه الطبيعية ويسبب صعوبات لاحقة في الجسم. بالإضافة إلى هذه المشكلة، يجب تجنب استخدام السكر كمضاف عادي لأنه يدخل جسمك على شكل سكر ويعتبر مصدر قلق كبير للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الأنسولين. كما أنه أحد مصادر الغذاء لخلايا السرطان.
وايضا، يستخدم الصودا بشكل شائع كمنتج لاكتوز في المشروبات الغازية، والذي يعتبر مسبباً للسرطان. يمكن أن يسبب الحمض الموجود في المشروبات الغازية المرض. لمنع وجود أسباب الإصابة بالسرطان في جسمك، يجب عليك الحد من استهلاك السكر واستخدام الأشياء التي تحتوي على السكر الطبيعي؛ كلما تجنبت جميع أنواع الحلويات، كان ذلك أفضل.
8. اللحوم المصنعة من أسباب الإصابة بالسرطان الشائعة
اللحوم المصنعة هي منتجات اللحوم التي تطول مدة صلاحيتها أو تتغير نكهتها من خلال إجراءات مختلفة مثل التدخين أو التمليح أو إضافة المواد الحافظة. تزعم منظمة الصحة العالمية أن تناول اللحوم المصنعة مثل لحم الخنزير المقدد والنقانق ولحم الخنزير يعزز السرطان.
وفقًا لبحث صادر عن هذه المجموعة، فإن تناول 50 جرامًا من لحم البقر المعالج يوميًا يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 18 بالمائة. الملح الزائد والمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع لحم البقر المعالج ضارة بصحة الإنسان.
وبحسب نتائج أبحاثهم، توفي واحد من كل 17 شخصاً شاركوا في الدراسة. وكان أولئك الذين تناولوا 160 جراماً من هذه النقانق يومياً أكثر عرضة للوفاة بنسبة 44% على مدى السنوات الـ12 التالية. وكان أولئك الذين تناولوا 20 جراماً أو أقل من لحوم البقر المصنعة يومياً. وأجريت هذه الدراسة على مدى فترة 13 عاماً وشملت مشاركين من عشر دول أوروبية.
9. الأطعمة المالحة أو المدخنة
الأطعمة المملحة بالنترات أو تفاعلات النترات. النترات ليست مسببة للسرطان في حد ذاتها، ولكن عندما تدخل الجسم، تتحول إلى مركبات N-nitroso. هذه المركبات N-nitroso هي مسببات للسرطان.
الأطعمة المدخنة، مثل الأسماك المدخنة أو اللحوم المدخنة، تمكنها من امتصاص كميات هائلة من القطران، نفس السم المستخدم في السجائر. القطران هو مادة مسرطنة معروفة. تشير الأدلة إلى أن تناول هذه الوجبات يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان القولون والمعدة. سرطان المعدة شائع جدًا في أماكن مثل اليابان، حيث يستهلك الناس عادةً الكثير من الأطعمة المالحة.
10. الجلوس لفترات طويلة يعد من أسباب الإصابة بالسرطان
قد يبدو الأمر غير معتاد، لكن الجلوس لفترات طويلة هو سبب غالبية حالات السرطان. يؤدي الجلوس لفترة طويلة من الوقت إلى رفع مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول وضغط الدم والسكر مع زيادة إفراز هرمون الجوع. وفقاً لبحث أجرته جمعية السرطان الأمريكية في عام 2010، فإن الجلوس لأكثر من 6 ساعات يومياً قد يكون ضاراً بصحة الإنسان مثل التدخين، إن لم يكن أكثر.
بالطبع، النساء أكثر تضرراً من الرجال نتيجة الجلوس لفترات طويلة. والذي من المرجح أن يكون بسبب عمل الهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين. على سبيل المثال، النساء اللاتي يجلسن لفترات طويلة من الوقت أكثر عرضة لخطورة الإصابة بالسرطان بنسبة 37% في السنوات الـ 13 القادمة من النساء اللاتي يجلسن لأقل من 3 ساعات كل يوم. هذا الرقم بالنسبة للذكور حوالي 18%، مما يشير إلى أن الخطر أقل بالنسبة لهم.
11. محطات المياه الصناعية
كان من المفترض أن تناول كوب من العصير هو أفضل طريقة لبدء اليوم. ومع ذلك، يعتقد العلماء أن تناول بعض العصائر ليس ضاراً فحسب، بل إنه يزيد أيضاً من أسباب الإصابة بالسرطان. تحتوي العصائر الصناعية على الكثير من السكر مما يجعل الجسم يجد صعوبة في امتصاصه وإخراجه. في الواقع، أثناء تحضير وتعبئة العصائر، يتم فقدان جزء كبير من مكوناتها المضادة للسرطان.
وقد اختار الخبراء الأستراليون دراسة تأثير تناول الفواكه والخضروات والعصائر الأخرى على الوقاية من السرطان. وبعد إجراء دراسة على 2200 شخص، اكتشفوا أن تناول الفواكه مثل التفاح والكمثرى والخضروات مثل البروكلي والقرنبيط يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، إلا أن شرب العصائر التجارية يزيد من الخطر.
كما وجدت هذه الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا أكثر من ثلاثة أكواب من هذه المشروبات يوميًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بأحد أنواع سرطان القولون. وأثناء تصنيع العصائر الصناعية، يتم فقدان جزء كبير من المركبات المضادة للسرطان مثل الألياف وفيتامين سي ومضادات الأكسدة.
بدلًا من ذلك، تحتوي هذه السوائل على نسبة عالية من السكر، مما قد يؤدي إلى تطور الأورام الخبيثة. بالطبع، تحتوي العصائر الطبيعية تمامًا على الكثير من السكر، لكن وجود عناصر مضادة للسرطان يجعلها متفوقة على العصائر الصناعية والمشروبات الغازية الأخرى.
12. العصائر الصناعية والمياه المعدنية
كان يُعتقد سابقًا أن تناول كوب من العصير في الصباح هو أفضل طريقة لبدء اليوم. ومع ذلك، يعتقد العلماء الآن أن شرب بعض أنواع العصائر ليس فقط غير ضروري، بل قد يزيد أيضًا من أسباب الإصابة بالسرطان. تحتوي العصائر الصناعية على كميات كبيرة من السكر الذي يجد الجسم صعوبة في امتصاصه وحتى التخلص منه.
في الواقع، يُفقد جزء كبير من المواد المضادة للسرطان أثناء عمليات تصنيع وتعبئة العصائر. وقد اختار الباحثون في المملكة المتحدة دراسة تأثير تناول الفواكه والخضروات وأنواع السوائل الأخرى على الوقاية من السرطان.
بعد دراسة 2200 شخص، اكتشفوا أن تناول الفواكه والخضروات مثل التفاح والكمثرى، وكذلك البروكلي والقرنبيط، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
أظهرت هذه الدراسات أيضًا أن الأشخاص الذين يشربون أكثر من ثلاثة أكواب من العصائر الصناعية يوميًا هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون. يُفقد جزء كبير من المكونات المضادة للسرطان، مثل الألياف وفيتامين ج والمركبات المضادة للأكسدة، أثناء عملية تصنيع العصائر التجارية.
بدلاً من ذلك، تحتوي هذه المشروبات على كميات كبيرة من السكر، مما قد يؤدي إلى تكوين أورام خبيثة. بالطبع، حتى العصائر الطبيعية بالكامل تحتوي على الكثير من السكر، ولكنها تحتوي أيضًا على عناصر مضادة للسرطان تجعلها خيارًا أفضل.
13. بعض الفيروسات تودي إلى الإصابة بالسرطان
يمكن أن تنشأ الخلايا السرطانية نتيجة لمجموعة متنوعة من الظروف، بما في ذلك التعرض للمواد الكيميائية والإشعاع والأشعة فوق البنفسجية وأخطاء التكاثر الكروموسومي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للفيروسات أن تكون من أسباب الإصابة بالسرطان عن طريق تغيير الجينات.
تعمل هذه الفيروسات على تغيير الخلايا عن طريق دمج مادتها الوراثية في الحمض النووي للخلية المضيفة. تتحكم الجينات الفيروسية في تكاثر الخلايا وتمكن الخلية من التوسع بشكل غير طبيعي. يسبب فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي يسبب الثآليل التناسلية، سرطان عنق الرحم أيضًا، في حين يسبب فيروس إبشتاين بار، الذي يسبب داء وحيدات النوى، ليمفوما بوركيت.
كلمة أخيرة
يمكن القول إن أسباب الإصابة بالسرطان متعددة ومعقدة، وتعتمد على تداخل عدة عوامل تتعلق بنمط الحياة، والعوامل البيئية، والجينية. من الضروري أن نكون على دراية بهذه الأسباب ونسعى إلى تقليل المخاطر المرتبطة بها من خلال اتخاذ خطوات وقائية فعالة.
إن فهم هذه الأسباب، التي قدمها لكم أطباء “صحة لاند”، يمثل خطوة حاسمة نحو حماية صحتك وصحة أحبائك. بتبني نمط حياة صحي، والابتعاد عن العادات الضارة، والاستمرار في إجراء الفحوصات الدورية، يمكنك أن تقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان وتساهم في الحفاظ على حياة أطول وأكثر صحة.
التوعية والمعرفة هما خط الدفاع الأول ضد هذا المرض. لذا، احرص على نشر الوعي بين أفراد عائلتك وأصدقائك، وكن جزءًا من الجهود العالمية لمكافحة السرطان.