- التهاب الكبد هو اضطراب يصيب الكبد بسبب عوامل متعددة، ويتراوح بين حاد ومزمن، مع تأثيرات تتفاوت من عدم الأعراض إلى الفشل الكبدي الحاد. سنناقش كيف يتم معرفة أسبابه وتشخيصه وأفضل طرق العلاج.
تم التأكد من المعلومات داخل المقال من فريق أطباء صحة لاند
محتوى هذه المقالة هو فقط لزيادة وعيك. قبل اتخاذ أي إجراء، استشر طبيبك لتلقي العلاج.
نظرًا لخطورة التهاب الكبد ومعدلات الوفيات المرتبطة به، فضلاً عن قدرته على الانتشار بسرعة، فإنه يمثل أحد أكبر التحديات الصحية في جميع أنحاء العالم. فيروسات إلتهاب الكبد B و C، التي تسبب أشكالًا مزمنة من المرض، هي الأسباب الرئيسية لتليف الكبد وسرطان الكبد. وفقًا للإحصاءات الحالية، يقتل إلتهاب الكبد الفيروسي ما بين مليون و 300 ألف شخص سنويًا.
لرفع الوعي العام حول إلتهاب الكبد، تقدم هذه المقالة معلومات شاملة تتضمن مقدمة عن المرض وأنواعه وطرق الوقاية منه، فضلاً عن تشخيصه وعلاجه.
جدول المحتويات
ما هي وظيفة الكبد؟
الوظيفة الرئيسية للكبد هي تصفية الدم من الجهاز الهضمي قبل نقله إلى بقية الجسم. كما يقوم الكبد بتحليل واستقلاب المواد الضارة. يقوم الكبد بتصفية أكثر من لتر من الدم كل دقيقة. الكبد مسؤول عن الحفاظ على مستويات الهرمونات في الجسم وتنظيمها. كما ينتج الكبد البروتينات اللازمة لتخثر الدم.
يخزن الكبد جلوكوز الدم. يحول الكبد الجلوكوز إلى جليكوجين، والذي يخزنه داخل نفسه. إذا لزم الأمر، يحول الجليكوجين إلى جلوكوز ويطلقه في الدورة الدموية. يخزن الكبد الدهون والفيتامينات والمعادن (مثل الحديد والنحاس وحمض الفوليك) والعناصر الغذائية الأخرى.
مرض الكبد الدهني (التدهن الكبدي) هو حالة شائعة في الدول الغربية تتميز بتراكم الدهون الزائدة في خلايا الكبد. يعاني كل عشرة أشخاص في المجتمع من مرض الكبد الدهني. يحتوي الكبد عادة على الدهون، ولكن إذا تجاوزت الدهون 10٪ من وزن الكبد، فأنت مصاب بالكبد الدهني، مما قد يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة.
يزيد الكحول من خطر إصابتك بالكبد الدهني. فمع مرور الوقت، يتسبب الإفراط في تناول الكحول في تراكم الدهون داخل خلايا الكبد. وهذا يتسبب في أن يصبح الكبد أقل نشاطًا وأكثر دهونًا. ومع ذلك، حتى إذا لم تستخدم الكثير من الكحول، فقد تصاب بالكبد الدهني. ومع ذلك، حتى إذا لم تستخدم الكثير من الكحول، فقد تصاب بالكبد الدهني.
ما هو التهاب الكبد؟
يشير مصطلح التهاب الكبد (بالانجليزية: Hepatitis) إلى التهاب يصيب أنسجة الكبد، وقد يحدث هذا الالتهاب نتيجة لأسباب متعددة، وتشمل هذه الأسباب الفيروسات (إلتهاب الكبد الفيروسي)، والتعرض للمواد الكيميائية، وتناول بعض الأدوية، والإفراط في تناول الكحول، أو نتيجة لتشوهات وراثية. كما يمكن أن ينتج عن استجابة مناعية مفرطة، حيث يهاجم الجهاز المناعي الكبد عن طريق الخطأ، وهذا ما يعرف بالنوع المناعي الذاتي.
وقد يكون إلتهاب الكبد حادًا، حيث يظهر فجأة ويختفي بعد فترة، أو مزمنًا، وهو الشكل طويل الأمد الذي يسبب أعراضًا أكثر دقة ويؤدي إلى تلف الكبد التدريجي. ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 354 مليون شخص حول العالم مصابون بالنوعين B و C من هذا الالتهاب.
أسباب التهاب الكبد
للالتهاب أسباب عديدة، وأكثرها انتشاراً هو إلتهاب الكبد الفيروسي، ومن أسباب وأشكال عدوى الكبد ما يلي:
التهاب الكبد الفيروسي
يحدث التهاب الكبد الفيروسي، المعروف أيضاً باسم إلتهاب الكبد الوبائي، عندما يصاب الجسم بأنواع معينة من الفيروسات، مما يؤدي إلى استجابة مناعية حيث يرسل الجهاز المناعي خلايا الدم البيضاء لحماية الكبد، مما قد يسبب تورماً أو ألماً أو أعراضاً أخرى.
تتسبب أنواع متعددة من الفيروسات في أشكال مختلفة من التهاب الكبد، ومنها ما يلي:
إلتهاب الكبد A
يسبب فيروس إلتهاب الكبد أ (بالانجليزية: Hepatitis A) هذا النوع من الالتهاب، ويصاب الإنسان به كثيراً عن طريق تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة ببراز الأشخاص المصابين به بالفعل، وينتشر على نطاق واسع في البلدان التي تعاني من سوء النظافة والتعقيم، وغالباً ما يتعافى المصابون به تماماً خلال بضعة أشهر، ولكنه قد يكون خطيراً وحتى مميتاً في بعض الحالات. لا يوجد علاج لإلتهاب الكبد أ، ويقتصر العلاج على علاج أعراض المرض؛ ومع ذلك، هناك تطعيم فعال للوقاية منه.
التهاب الكبد B
يحدث هذا النوع من الالتهاب بسبب فيروس إلتهاب الكبد ب (بالانجليزية: Hepatitis B)، ويحدث عادة بعد عدوى حادة قصيرة الأمد، على الرغم من أنه يمكن أن يصبح مزمنًا في بعض الحالات، وخاصة في الشباب. لا يوجد علاج لإلتهاب الكبد B، ولكن يمكن الوقاية منه بتطعيم فعال.
التهاب الكبد C
يحدث هذا المرض بسبب عدوى فيروس إلتهاب الكبد سي (بالانجليزية: Hepatitis C)، والتي يمكن أن تكون حادة وقصيرة الأمد، ولكن غالبية الحالات (حوالي 85٪) تتطور إلى عدوى مزمنة. يمكن علاج الفيروس المسبب لالتهاب الكبد C ببعض أنواع مضادات الفيروسات، ولكن لا يوجد حاليًا تطعيم فعال للوقاية من الإصابة بهذا المرض.
التهاب الكبد D
يُعرف هذا النوع أيضًا باسم إلتهاب الكبد دلتا ويحدث بسبب إلتهاب الكبد د (بالانجليزية: Hepatitis D). هذا مرض كبدي مدمر ونادر لا يمكن أن يحدث إلا للأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بفيروس إلتهاب الكبد B. ولأن فيروس D لا يمكن أن يتكاثر في جسم الإنسان بدون وجود فيروس B، فإن لقاح فيروس إلتهاب الكبد B يحمي من هذا النوع من إلتهاب الكبد.
التهاب الكبد E
تسبب الإصابة بفيروس إلتهاب الكبد هـ أو اي (بالانجليزية: Hepatitis E) تطور هذا المرض، والذي ينتقل في الغالب عن طريق المياه الملوثة ببراز الأشخاص المصابين، وبالتالي فإن انتشاره يزداد في المناطق ذات النظافة والتعقيم الرديئة.
غالبًا ما تكون حالات من هذا النوع حادة وقصيرة الأمد، وتتحسن دون الحاجة إلى علاج؛ ومع ذلك، يمكن أن تتطور إلى حالات خطيرة، وخاصة في أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. يوجد الآن نوع واحد فقط من التطعيم لحماية فيروس إلتهاب الكبد E، وهو غير متوفر على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.
التهاب الكبد الكحولي
يحدث إلتهاب الكبد الكحولي (بالانجليزية: Alcoholic hepatitis) بسبب تناول الكحول بكميات كبيرة بمرور الوقت (سنوات)، حيث يدمر الكحول خلايا الكبد بشكل مباشر. إلتهاب الكبد المناعي الذاتي هو مشكلة صحية شائعة في البلدان التي تستخدم الكثير من الكحول، ويعاني منه العديد من الأفراد دون أن يعرفوا ذلك لأنهم لا يعانون من أي أعراض.
يساعد الإقلاع عن الكحول على شفاء الكبد إلى حد ما، ولكن التهابات الكبد الكحولي يمكن أن يسبب تلفًا لا رجعة فيه للكبد إذا استمريت في الشرب، مما يؤدي إلى مشاكل كبيرة مثل فشل الكبد أو تليف الكبد.
قد تنتج بعض السموم أيضًا التهاب كبدي من خلال عملية مماثلة لكيفية تأثير الكحول على الكبد، مثل التسمم الدوائي الناجم عن ارتفاع كبير في جرعات الأدوية أو التعرض للعديد من السموم والمواد الكيميائية.
التهاب الكبد المناعي الذاتي
التهاب الكبد المناعي الذاتي (بالانجليزية: Autoimmune hepatitis) هو نوع غير شائع من التهابات الكبد حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا الكبد ويتلفها. نتيجة لخلل، يتعرف الجهاز المناعي على خلايا الكبد على أنها خطرة ويبدأ في محاربتها. وقد لوحظ أن هذا النوع يصيب النساء أكثر من الرجال بثلاث مرات.
يسبب هذا النوع التهابًا مستمرًا في الكبد، يتراوح في شدته من المتوسط إلى الشديد، ويمكن أن يعطل خلايا الكبد بشكل سلبي، مما يجعل الكبد غير قادر على القيام بواجباته الحيوية. إذا لم يتم تلقي العلاج المناسب، فقد تحدث مشاكل خطيرة مثل فشل الكبد أو تليف الكبد.
لا يزال السبب الدقيق لهذه المشكلة في الجهاز المناعي غير واضح، ولا توجد اقتراحات معينة للمساعدة في تجنب ظهورها. يعتمد علاجها على استخدام مثبطات المناعة، وهي أدوية تقمع أو تضعف الجهاز المناعي.
طرق انتقال التهاب الكبد
طرق انتقال التهاب الكبد الفيروسي التي تشكل أغلب حالات التهابات الكبد هي كما يلي:
- الانتقال عن طريق البراز والفم: يوجد الفيروس في براز الشخص المصاب وينتقل عن طريق الطعام أو الماء الملوث. ينتشر إلتهاب الكبد A و E بشكل رئيسي من خلال هذا الطريق.
- الانتقال عن طريق الحقن: من خلال سوائل الأشخاص المصابين مثل الدم واللعاب والسائل المنوي وحليب الثدي. ينتشر إلتهاب الكبد B بشكل رئيسي بهذه الطريقة.
- الانتقال الجنسي: ينتقل التهاب الكبد B و D و C عن طريق الاتصال الجنسي.
- الانتقال أثناء الولادة: ينتقل الفيروس من الأم المصابة إلى طفلها. ينتشر التهاب الكبد B و C و D عن طريق الانتقال أثناء الولادة.
علامات وأعراض التهاب الكبد
تتضمن العلامات والأعراض العامة لأكثر أنواع إلتهاب الكبد شيوعًا ما يلي:
- التعب
- الغثيان
- القيء
- الحمى
- فقدان الشهية
- الجفاف
- تضخم الكبد
- اليرقان
- الشرى
- التورم وألم المفاصل
مضاعفات التهاب الكبد، والتي تظهر غالبًا في حالات إلتهاب الكبد B وC، هي كما يلي:
- نخر الكبد
- إلتهاب الكبد النشط المزمن
- تليف الكبد
- فشل الكبد
- سرطان الخلايا الكبدية (HCC)
التهاب الكبد أثناء الحمل
يجب فحص جميع النساء الحوامل بحثًا عن إلتهاب الكبد B كجزء من الرعاية قبل الولادة لأنه أحد الطرق التي قد ينتشر بها الفيروس. ينتقل التهاب الكبد B بشكل شائع من الأم الحامل إلى طفلها عند الولادة. يحدث هذا الانتقال أثناء الولادة الطبيعية وأثناء الولادة القيصرية. إذا كنت مصابة بالتهاب الكبد B، فسيقوم طبيبك بتطعيم طفلك قبل الولادة لحمايته من الإصابة بالمرض.
من الأفضل إجراء فحوصات الكبد قبل الحمل لضمان صحة الكبد. يسمح الاكتشاف المبكر للحالة والإدارة في الوقت المناسب للأدوية المضادة للفيروسات بعلاج أسرع ومنع انتقال الفيروس إلى الرضيع. استشيري طبيبك قبل استخدام أي أدوية أو مكملات أو فيتامينات متعددة بدون وصفة طبية، حيث قد تضر بعضها بالكبد.
التهاب الكبد عند الأطفال
إلتهاب الكبد A هو مرض ينتقل عن طريق الغذاء وينتقل غالبًا عن طريق الطعام والشراب الملوثين. هذا هو السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الكبد عند الأطفال، ولكن لحسن الحظ، فإن خطر تلف الكبد يكون ضئيلًا عادةً، ويتم شفاء العدوى تمامًا في غضون 6 أشهر. ينتشر إلتهاب الكبد B عن طريق الدم الملوث أو الإبر أو الحقن أو السوائل الجسدية، وكذلك من الأم إلى الطفل.
يمكن أن تكون بعض الأدوية ضارة بالكبد وتسبب التهابًا ناتجًا عن الأدوية إذا تم تناولها بكميات كبيرة. تشمل هذه الأدوية عقار الأسيتامينوفين وحتى مكملات فيتامين أ. هذه مشكلة حساسة بشكل خاص بالنسبة للأطفال. نتيجة لذلك، يجب تشخيص أي دواء للأطفال والتوصية به من قبل طبيب.
كيف يتم تشخيص إلتهاب الكبد؟
إذا كانت الأعراض السريرية للمريض تشير إلى إصابته بهذه الحالة، يقوم الطبيب بإجراء فحص سريري يتبعه اختبار التهابات الكبد لتأكيد التشخيص.
فحص السجلات الطبية والفحص السريري
المرحلة الأولى في التشخيص هي مراجعة تاريخ المريض والأعراض السريرية. أثناء الفحص السريري، يلمس الطبيب البطن برفق للتحقق من أي علامات تدل على عدم الراحة أو الوذمة في منطقة الكبد. تعتبر الأعراض مثل اصفرار العينين والجلد مؤشرات تحذيرية.
فحص دم الكبد
في هذا الاختبار، يتم قياس مستوى إنزيمات الكبد لتقييم أي تغيرات غير طبيعية في وظائف الكبد. يشير ارتفاع بعض الإنزيمات إلى التهاب في الكبد. تحقق من ارتفاع ALT في فحص الدم
فحوصات الدم الأخرى
إذا كانت نتيجة فحص دم الكبد غير طبيعية، يتم وصف فحوصات أخرى لمعرفة السبب الدقيق للمرض. في هذه الفحوصات، يتم فحص وجود الفيروس ووجود الأجسام المضادة المناعية الذاتية في الدم لتحديد نوع Hepatitis المعدي أو المناعي الذاتي.
خزعة الكبد
إذا تم تأكيد المرض في فحوصات الدم، فقد يتم أخذ عينة من أنسجة الكبد لمعرفة صحة خلايا الكبد. لا تتطلب خزعة الكبد إجراء عملية جراحية ويمكن إجراؤها من خلال جهاز يشبه الإبرة يدخل الكبد من خلال الجلد.
الموجات فوق الصوتية
في الموجات فوق الصوتية، يتم فحص جميع أجزاء الكبد والأعضاء المجاورة له للكشف عن درجة الالتهاب والضرر المحتمل. في الصور التي تم الحصول عليها من الموجات فوق الصوتية، يمكن رؤية المضاعفات التالية:
- تراكم السوائل في البطن
- تلف الكبد أو تورمه
- أورام الكبد
- تشوهات المرارة
لقاح التهاب الكبد الوبائي B
يعد إلتهاب الكبد الوبائي B أحد أكثر الأمراض الفيروسية تدميراً للكبد. يمكن أن يسبب هذا الفيروس المعروف باسم HBV عدوى مزمنة وتليف الكبد والأورام الخبيثة وفشل الكبد. يتوفر لقاح التهابات الكبد الوبائي B لجميع الأعمار. يُنصح بتطعيم جميع الرضع والأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 19 عامًا، والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و59 عامًا، والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. نظرًا لأن لقاح Hepatitis الوبائي ب لا يحتوي على فيروسات حية، فمن الآمن إعطاؤه أثناء الحمل والرضاعة.
علاج التهاب الكبد بأنواعه المختلفة
إليك جدولًا شاملاً لعلاج إلتهاب الكبد بأنواعه المختلفة (الحاد، المزمن، الفيروسي، والمناعي) يتضمن الأدوية والإجراءات الطبية الأخرى مثل الزرع، مقدمًا من أطباء صحة لاند:
| نوع التهاب الكبد | العلاج الدوائي | الإجراءات الطبية | ملاحظات |
|---|---|---|---|
| التهاب الكبد الحاد | - الراحة التامة والسوائل الكافية - مضادات الفيروسات (في حالة التهاب الكبد الفيروسي الحاد) | - قد لا تتطلب الحالة تدخلات جراحية - في الحالات الشديدة جدًا، يمكن النظر في دعم الكبد بوحدات العناية المركزة | - غالبًا ما يكون العلاج داعمًا ويشمل الراحة والتغذية السليمة، مع مراقبة وظائف الكبد بانتظام. |
| التهاب الكبد المزمن | - الأدوية المضادة للفيروسات طويلة الأمد (مثل الإنترفيرون والريبافيرين) - مضادات التليف مثل الأدوية المثبطة للمناعة في حالة وجود تليف كبدي | - مراقبة دورية بالكشف الطبي - فحص دوري بالموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي | - قد يتطلب الالتهاب المزمن إدارة طويلة الأمد، مع احتمال اللجوء إلى الزرع في الحالات المتقدمة حيث تتدهور وظائف الكبد بشكل حاد. |
| التهاب الكبد الفيروسي | - الأدوية المضادة للفيروسات (مثل إنترفيرون ألفا، سوفوسبوفير، ليديباسفير) - لقاحات للوقاية (مثل لقاح التهاب الكبد A و B) | - مراقبة وظائف الكبد بشكل دوري - تدخل جراحي في الحالات المتقدمة | - يستهدف العلاج الفيروسي وقف تكاثر الفيروس وتقليل الحمل الفيروسي على الكبد، ويحتاج إلى متابعة منتظمة للآثار الجانبية للأدوية. |
| التهاب الكبد المناعي الذاتي | - الكورتيكوستيرويدات (مثل بريدنيزون) - الأدوية المثبطة للمناعة (مثل الآزاثيوبرين، السيكلوسبورين) | - الزرع في الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي - متابعة وظائف الكبد بانتظام | - يتم إدارة التهاب الكبد المناعي الذاتي بشكل رئيسي من خلال السيطرة على الاستجابة المناعية، مع متابعة دقيقة للتأكد من استجابة المريض للعلاج ووقف تطور المرض. |
ملاحظة عامة فيما يخص زرع الكبد: قد يكون الحل النهائي في الحالات التي تتدهور فيها وظائف الكبد بشكل كبير ولا تستجيب للعلاجات الدوائية. يتم إجراء الزرع بعد تقييم شامل لحالة المريض وتوافق المتبرع.
خاتمة
يُعد التهاب الكبد حالة مرضية تصيب الكبد نتيجة لعدة عوامل. الالتهاب هو نوع من التورم يحدث عندما تتعرض أنسجة الجسم للإصابة أو العدوى، مما قد يؤثر على قدرة الكبد على أداء وظائفه بشكل طبيعي. يمكن تصنيف التهابات الكبد إلى نوعين: حاد (قصير الأمد) أو مزمن (طويل الأمد)، حيث يمكن أن تتراوح الأعراض من عدم الظهور إلى الفشل الكبدي الحاد.
يختلف نهج العلاج تبعًا لطبيعة إلتهاب الكبد، سواء كان حادًا أو مزمنًا، وأيضًا بناءً على شدة الحالة. جميع الفيروسات المسببة لالتهاب الكبد تؤدي إلى حدوث التهاب حاد، بينما يمكن أن تؤدي فيروسات التهاب الكبد B و C إلى تطور الحالة إلى إلتهاب مزمن.
