ماهي حقن الجلوتاثيون (Glutathione Injections) لتفتيح وتبييض البشرة؟

تُستخدم حقن الجلوتاثيون (Glutathione Injections) بشكل شائع لعلاج بعض الأمراض والحالات الصحية، مثل أمراض الكبد، وتعزيز المناعة. ومع ذلك، تم اكتشاف فوائدها أيضًا في مجال التجميل والعناية بالبشرة. فهي تحتوي على الجلوتاثيون، وهو مضاد للأكسدة يساعد على تفتيح لون البشرة وتوحيده.

بالإضافة إلى ذلك، فإن إبر الجلوتاثيون فعالة إلى حد ما في تفتيح البشرة وتحسين مظهرها. تُستخدم هذه الحقن على نطاق واسع في صالونات التجميل والعيادات، حيث يقوم المتخصصون بإعطاء المرضى الحقن بشكل دوري ومتكرر لتحقيق النتائج المرجوة.

من مزايا استخدام إبر الجلوتاثيون أنها بديل آمن للمواد الكيميائية الأخرى المستخدمة لعلاج البشرة. الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجلد مثل البقع الداكنة والتصبغات الأخرى يفضلون هذه الحقن كخيار لتحسين مظهر بشرتهم.

تغطي هذه المقالة كل ما تحتاج إلى معرفته حول حقن الجلوتاثيون – من فوائدها إلى آثارها الجانبية، وكيف تعمل، وأين يمكنك الحصول عليها.

ماهو الجلوتاثيون؟

الجلوتاثيون هو ببتيد يتكون من ثلاث أحماض أمينية: الجلوتاميك، السيستين، والجليسين، ويعمل كمضاد أكسدة قوي. يتم إنتاج الجلوتاثيون بشكل طبيعي في الجسم، ويلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على الصحة وحماية الجسم من الأضرار الناتجة عن التأكسد. يقوم الجلوتاثيون بمحاربة الجذور الحرة التي يمكن أن تسبب ضرراً لخلايا الجسم. كما أن انخفاض مستويات الجلوتاثيون قد يرتبط ببعض الاضطرابات الصحية.

بالإضافة إلى قدرته على إزالة السموم والملوثات والأدوية من الجسم، يساهم الجلوتاثيون أيضاً في إزالة المركبات الناتجة عن العمليات الحيوية في الجسم. يمكن لمكملات الجلوتاثيون، سواء كانت عن طريق الفم أو عبر الحقن الوريدي (IV)، أن تساهم في تعزيز مستويات الجلوتاثيون في الجسم.

ماهي حقن الجلوتاثيون لتبييض البشرة؟

حقن الجلوتاثيون لتبييض البشرة هي إجراء تجميلي يهدف إلى تفتيح لون البشرة وتحسين مظهرها من خلال تعويض النقص في مستوى الجلوتاثيون. الجلوتاثيون هو مضاد أكسدة (Antioxidant) طبيعي يتواجد في الجسم وله دور أساسي في حماية الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة (Free Radicals).

تعمل إبر الجلوتاثيون على تجديد شباب البشرة عن طريق تقليل التصبغ والتجاعيد وحب الشباب. كما أنه يقوي جهاز المناعة، ويزيل السموم من الجسم، ويعزز تجديد الخلايا، وله خصائص مضادة للالتهابات.

الاستخدام الأكثر شيوعًا لحقن الجلوتاثيون هو تبييض البشرة، والذي يعمل عن طريق تخليص الجسم من السموم والجذور الحرة التي تسبب فرط التصبغ والبقع العمرية والبقع الشمسية والتجاعيد وحب الشباب وحتى الكلف.

ولذلك، يرغب البعض في الإستفادة بشكل أكبر من مادة الجلوتاثيون فيتم حقنها في الجسم عن طريق حقن في العضل أو الوريد لضمان وصوله للدم بشكل أسرع حيث يقوم بتفتيح البشرة وليس تبييضها كما يعتقد البعض فهو يعمل على تثبيط إنتاج الميلانين في الجلد وهو الأنزيم المسؤول عن تحديد  لون الجلد والشعر أيضا وزيادة إنتاجه تتسبب في إسمرار البشرة مما يساعد على تحسين مظهر البشرة وتفتيح لونها  

ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن استخدام إبر الجلوتاثيون للتفتيح لا يتمتع بدعم علمي قوي، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامها. كما يجب الانتباه إلى أن استخدام أي منتج للتفتيح يجب أن يتم بحذر، حتى لا يؤدي إلى أي آثار جانبية غير مرغوب فيها، كما يجب أن يتم استخدامها بشكل منتظم للحصول على النتائج المرجوة.

هل الجلوتاثيون مفيد لتبييض البشرة؟

الجلوتاثيون هو مادة طبيعية ينتجها الكبد. هذا المضاد للأكسدة الطبيعي يفيد أجسامنا بعدة طرق، بما في ذلك نمو الأنسجة وإصلاحها، وتحييد الجذور الحرة، ودعم المناعة، والنشاط المضاد للسرطان، وإبطاء عملية الشيخوخة.

ينخفض ​​مستوى الجلوتاثيون في أجسامنا بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة. نتيجة لذلك، يلجأ العديد من الأشخاص إلى حقن الجلوتاثيون لمساعدتهم في الحفاظ على مظهرهم الشبابي مع تبييض بشرتهم. تساعد هذه المادة الخارجية على زيادة مستويات الجلوتاثيون في أجسامنا.

بناءً على العديد من التقرير والأبحاث، فإن الاعتقاد العام هو أن نتائج حقن الجلوتاثيون لتبييض البشرة جيدة. في حين أن هذه الحقن ستوفر نتائج لفترة أطول، فسوف تحتاج إلى تناول جرعات معززة بين الحين والآخر للحفاظ على التأثيرات. قد تأخذ هذه المكملات شكل حقن أو كبسولات الجلوتاثيون. عند دمجها مع علاجات تجميلية أخرى، مثل شد الجلد بالليزر، ستكون نتائج هذه الجراحة أكثر فعالية.

كيف تتم عملية حقن الجسم بالجلوتاثيون لتفتيح وتبييض البشرة؟ 

إليك كيف تتم عملية الحقن للجلوتاثيون لتفتيح وتبييض البشرة:

1. التحضير:

• استشارة طبية: تبدأ العملية باستشارة طبيب مختص لتحديد مدى ملاءمة العلاج بالجلوتاثيون لتفتيح البشرة، وفحص أي حالات صحية قد تؤثر على العلاج.
• تشخيص: قد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات لتقييم حالة البشرة ومستويات الجلوتاثيون في الجسم.

2. إعداد الحقن:

• تحضير المحلول: يتم تحضير محلول الجلوتاثيون بطريقة معقمة لضمان جودته وسلامته.
• اختيار الإبرة: يتم اختيار إبرة مناسبة للحقن الوريدي لضمان إدخال المحلول بكفاءة.

3. إجراء الحقن:

• تعقيم المنطقة: يتم تعقيم موضع الحقن بعناية لتجنب أي عدوى.
• الحقن: يتم إدخال الإبرة في أحد الأوردة الكبيرة، مثل وريد الذراع، ويتم حقن الجلوتاثيون ببطء في مجرى الدم. في بعض الحالات، يمكن استخدام نظام التسريب الوريدي (IV drip) لإعطاء المحلول على مدى فترة قصيرة.

4. ما بعد الحقن:

• المراقبة: بعد الحقن، قد يُطلب من المريض الانتظار لفترة قصيرة لمراقبة أي ردود فعل جانبية محتملة.
• الرعاية: يُنصح بالراحة وتجنب الأنشطة المجهدة بعد الحقن. يمكن أن تظهر آثار جانبية طفيفة مثل احمرار أو تورم في موضع الحقن.

5. جدول العلاج:

• تكرار الحقن: للحصول على أفضل نتائج في تفتيح البشرة، يُوصى بإجراء الحقن من 1 إلى 3 مرات في الأسبوع، بناءً على توصية الطبيب وحالة البشرة.
• تقييم النتائج: تتم متابعة فعالية العلاج بشكل دوري، وقد يُعدل الطبيب الجرعة أو جدول الحقن بناءً على استجابة البشرة والنتائج المحققة.

باستخدام هذه الخطوات، يمكن تحقيق نتائج فعّالة في تفتيح وتبييض البشرة من خلال علاج الجلوتاثيون.مع نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين فعالية الحقن وتحقيق النتائج المرجوة.

هل نتائج الجلوتاثيون للتفتيح دائمة؟ 

بناء على تجارب الأشخاص الذين يتناولون الجلوتاثيون بانتظام أنه يساعد في أشياء مختلفة، بما في ذلك إنقاص الوزن، وتحسين النوم، وتقليل القلق، وتحسين الحالة المزاجية. ويزعم البعض أنه يساعد أيضًا في العناية بالبشرة من خلال تحسين مظهرها وإشراقها. لسوء الحظ، تستند الدراسات الجيدة التي توضح فوائد الجلوتاثيون الوريدي بشكل أساسي على دراسات أجريت على الحيوانات نظرًا لأن القليل من الدراسات تثبت فوائده التي أجريت على البشر.

لذلك، لا يمكن القول أن نتائج التفتيح بإبر الجلوتاثيون دائمة تمامًا، حيث يتم إزالة الجلوتاثيون تدريجيًا من الجسم عند استخدامه، مما يعني أن النتائج الإيجابية التي يتم الحصول عليها من تفتيح البشرة قد تكون مؤقتة في الغالب.

لكن مدة استمرار النتائج تختلف من شخص لآخر، حيث يمكن أن تستمر لفترة تتراوح من عدة أشهر إلى ما يقرب من عامين، ولكن بشكل عام من المرجح أن تتلاشى النتائج مع مرور الوقت.

لذلك لا ننصح بالمخاطرة لأن تكرار حقن هذه المادة في الجسم قد يؤدي إلى نتائج صحية غير مرغوبة.

ماهي أضرار حقن الجلوتاثيون؟ 

صدر تحذير طبي من خطورة استخدام حقن الجلوتاثيون لتفتيح البشرة، والتي انتشرت في مصر وبعض الدول العربية، وأشهر من استخدمها في العالم هو المغني مايكل جاكسون، ومن أشهر مستخدميها في مصر مذيعة قناة إم بي سي المصرية ياسمين عز، وحذر أطباء الجلدية من انتشار حقن وأقراص الجلوتاثيون على الإنترنت، مؤكدين أنها تستخدم لتفتيح الجسم بالكامل، مما يؤثر على الكلى ويسبب الفشل الكلوي.

على الرغم من فوائد حقن الجلوتاثيون التي سنستعرضها وفوائد الجلوتاثيون نفسه باعتباره مادة طبيعية في الجسم، إلا أن استخدامه للتفتيح وزيادة تركيزه في الجسم قد يؤدي إلى بعض الأضرار والمخاطر، ومنها:

1. يؤدي نقص الميلانين في الجلد الناتج عن الحقن المستمر بالجلوتاثيون إلى أضرار كبيرة في الجلد، فهو المادة المسؤولة عن حمايته، ويشمل ذلك تهيج الجلد وظهور البثور والتصبغات والحكة والاحمرار، لذلك ينصح الأطباء بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس واستخدام واقيات الشمس.
2. اضطرابات في وظائف الكبد والكلى.
3. ارتفاع ضغط الدم.
4. الإصابة بالـ تصبغات في البشرة 
5. الإصابة بمشاكل في الهضم مثل الإسهال والغثيان والقيء.
6. الإصابة بآثار جانبية على المدى الطويل مثل الكبد الدهني والقصور الكلوي.
7. تفاعلات مع الأدوية الأخرى.
8. قد يتسبب  في بعض في شيب الشعر بسبب نقص الميلانين 

يجب على الأشخاص الذين يرغبون في استخدام إبر الجلوتاثيون لتفتيح البشرة اتباع تعليمات الطبيب المختص وتجنب استخدام هذه الطريقة إلا في حالات طبية محددة وتحت إشراف الطبيب، كما يجب عليهم عدم تجاوز الجرعة الموصى بها وتجنب المنتجات التي لا يمكن التأكد من جودتها أو مصدرها.

كم درجة تفتيح إبر الجلوتاثيون للبشرة؟ 

لا تعمل حقن الجلوتاثيون على تغيير لون الجلد أو البشرة بشكل كلي، فكما ذكرنا سابقاً تعمل على تفتيح لون البشرة من خلال التحكم في الميلانين وتفتيح لون البشرة بدرجة أو درجتين، وذلك حسب لون البشرة الأصلي، والجرعات المتوسطة المستخدمة، ونوع البشرة، وعدد الجلسات التي يخضع لها الشخص.

متى تظهر نتائج حقن الجلوتاثيون؟ 

يعتمد ظهور نتائج حقن الجلوتاثيون على الهدف من الحقنة والجرعة المستخدمة، ويمكن أن تختلف مدة ظهور النتائج من شخص لآخر.

في بعض الحالات، يمكن أن يلاحظ المريض فروقًا في اليوم الأول أو الثاني بعد الحقنة، ولكن في العادة يستغرق ظهور النتائج الواضحة بعض الوقت، قد تحتاج إلى عدة أسابيع إلى ثلاثة شهور لتظهر نتائج ملحوظة.

يجب الاستشارة مع الطبيب المعالج للحصول على توقعات أكثر دقة بشأن ظهور نتائج حقن الجلوتاثيون في حالتك الخاصة.

 ماهو بديل حقن الجلوتاثيون؟

تستخدم حقن الجلوتاثيون عادةً لأغراض مثل التفتيح والتبييض وتحسين مظهر البشرة. ولكن، لا يوجد بديل مباشر لحقن الجلوتاثيون للتفتيح، لأن هذه الحقن تحتوي على مادة مضادة للأكسدة تعمل على تفتيح البشرة.

ومع ذلك، هناك العديد من الخيارات الأخرى المتاحة لتحسين مظهر البشرة وتفتيحها، ومنها:

1- مستحضرات التفتيح الموضعية: توجد مستحضرات تفتيح متاحة في الصيدليات تحتوي على مواد فعالة مثل الهيدروكينون وحمض الكوجيك والفيتامين سي، وتستخدم لتفتيح بعض المناطق المعينة من الجلد.

2- العلاجات الكيميائية: يمكن استخدام العلاجات الكيميائية مثل التقشير الكيميائي (chemical peels)  والكريستالي والليزر لتحسين مظهر البشرة وتفتيحها.

3- العناية بالبشرة: يمكن استخدام مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على مواد مغذية ومرطبة لتحسين مظهر البشرة وتفتيحها.

4- النظام الغذائي الصحي: يمكن تحسين مظهر البشرة وتفتيحها من خلال تناول نظام غذائي صحي وغني بالأطعمة المفيدة للبشرة مثل الخضروات والفواكه والأسماك والمكسرات.

يجب على المرضى التحدث مع الطبيب المعالج أو الصيدلي قبل استخدام أي منتجات أو علاجات لتفتيح البشرة لضمان سلامتها وفعاليتها.

فوائد حقن الجلوتاثيون لتبييض البشرة

أثبتت العديد من الدراسات أن حقن الجلوتاثيون يمكن أن تعمل على تفتيح البشرة عن طريق تثبيط إنزيم التيروزيناز، وهو الإنزيم المسؤول عن إنتاج الميلانين، وهو الصبغة التي تسبب لون البشرة. يساعد الجلوتاثيون على:

• تفتيح لون البشرة
• تقليل التصبغات والبقع الداكنة
• تحسين مظهر التجاعيد
• تقليل حب الشباب
• تعزيز جهاز المناعة
• إزالة السموم من الجسم
• تحفيز إصلاح الخلايا
• فوائد مضادة للالتهابات

الآثار الجانبية الشائعة لحقن الجلوتاثيون

على غرار أي إجراء تجميلي آخر، قد يكون لحقن الجلوتاثيون العديد من الآثار السلبية. تختلف شدة الآثار الجانبية حسب الجرعة المعطاة. لذلك، من المهم أن يتم إعطاء حقن الجلوتاثيون بواسطة طبيب مدرب وذوي خبرة لمنع أو تقليل آثارها الجانبية.

الآثار الجانبية الشائعة لحقن الجلوتاثيون أو حقن تبييض الجسم هي:

• ردود فعل تحسسية
• احمرار وتورم في موضع الحقن
• غثيان وقيء
• صداع
• تفاعلات جلدية مثل الطفح الجلدي
• تغيرات في لون البشرة غير مرغوب فيها
• اضطرابات في الجهاز الهضمي
• ألم في موضع الحقن

هل  حقن الجلوتاثيون يسبب السرطان؟

 لا توجد دراسات علمية حتى الآن تثبت أن حقن الجلوتاثيون تسبب السرطان. ومع ذلك، ينبغي على الأشخاص الحذر من استخدام أي منتج يحتوي على الجلوتاثيون أو أي مواد تفتيح أخرى بشكل غير مسؤول، حيث قد يسبب ذلك تفاعلات جانبية غير مرغوب فيها مثل التهاب الجلد أو تصبغات جلدية غير متساوية.

علاوة على ذلك، يجب على الأشخاص الاستشارة بشكل دوري مع الطبيب المعالج لتقييم صحتهم والتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية تتطلب عدم استخدام إبر الجلوتاثيون. كما يجب الحذر من شراء المنتجات من مصادر غير موثوقة أو استخدامها دون وصفة طبية من الطبيب المعالج.

ما هي أسعار حقن الجلوتاثيون؟

إليك جدول يوضح أسعار حقن الجلوتاثيون في مصر وبعض دول العالم العربي والغربي. يرجى ملاحظة أن الأسعار قد تتفاوت بناءً على العيادات والخدمات المقدمة، ويمكن أن تتغير بمرور الوقت.

ملحوظة: تذكر أن الأسعار قد تختلف حسب العيادة، وتجهيزات العلاج، وتجربة الطبيب. يُفضل دائمًا التحقق من الأسعار الحالية والتفاصيل مباشرةً من العيادات المعنية.

كلمة أخيرة

تُعد حقن الجلوتاثيون لتفتيح وتبييض البشرة خياراً شائعاً بين العديد من الأفراد الذين يسعون لتحسين مظهر بشرتهم. بفضل قدرتها على تقليل التصبغات، وتفتيح لون البشرة، وتعزيز الصحة العامة للجلد، تقدم هذه الحقن فوائد متعددة. ومع ذلك، من المهم أن يكون الأفراد على دراية بالمخاطر المحتملة والآثار الجانبية التي قد تصاحب هذا العلاج.

لضمان تحقيق أفضل النتائج وتقليل المخاطر، يُوصى دائماً بالتشاور مع طبيب مختص قبل بدء العلاج. باتباع التوجيهات الطبية بدقة، يمكن الاستفادة من الجلوتاثيون بشكل آمن وفعال لتحقيق البشرة المشرقة والصحية التي يرغب فيها الجميع.